بلطجية المحظورة تقوم بغارة ليلية على أهالي العجمي

ليلة رعب وفزع عاشها أهالي منطقة العجمي الهانوفيل شارع رضوان، بعد أن قام بعض العناصر البلطجية المنتمين للجماعة المحظورة بقيادة "عمار" البلطجي الإخوانى الشهير بالمنطقة، بصحبته عدد من البلطجية والمسجلين خطر، باستقلال سيارة نصف وإطلاق الأعيرة العشوائية من البنادق الخرطوش والشماريخ وزجاجات المولوتوف، مما أصاب الأهالي بالفزع.

وأسفر عن إصابة الكثير الذين تم نقلهم إلى مستشفى عبد المنعم جابر التخصصي، ما بين إصابات بالخرطوش وعضة كلب.

وقد أكد الأهالي أنهم قاموا بالاتصال وإبلاغ والاستغاثة بضابط مباحث قسم شرطة الدخيلة "محمد التهامي" الذي رفض الخروج للسيطرة على ما يحدث داخل شارع رضوان، والتعامل مع البلاغ.

وأشار الأهالي إلى أنه لم تكن تلك المرة الأولى الذي يرفض فيها "التهامي"  مواجهة بلطجية المحظورة والتعامل معهم ولكن تكرر ذلك عدة مرات.

في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفرقة تظاهرة للجماعة المحظورة من أمام مسجد عصفور، الكائن بمنطقة السيوف شرق المدينة، بعد أن حاولوا قطع الطريق والاشتباك مع أهالي المنطقة والتراشق بالحجارة، وهربت السيدات والفتيات المشاركات في التظاهرة إلى الشوارع الجانبية، بعد أن اشتدت حدة الاشتباكات، فضلاً عن حالة من الكر والفر سادت المنطقة.

وهتف بقايا المحظورة "يسقط يسقط حكم العسكر.. أيوة بنهتف ضد العسكر"، وغيرها من الهتافات المعادية للجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي والقضاء، رافعين عددا من اللافتات المناهضة وصورا للفتيات المحكوم عليهن بـ11 عاما، وكذلك صور الرئيس المعزول.

وأكد اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية: ألقينا القبض على عدد من الأشخاص سيتم حصرهم في مقر المديرية..

كما انطلقت مجموعات من أعضاء المحظورة من أمام مسجد الصالحين بمنطقة أبو سليمان، حيث من المقرر أن تطوف عددا من الشوارع بالمنطقة انطلاقا إلى المناطق المجاورة.

كما انطلقت مسيرة أخرى بمنطقة السيوف بدائرة ثان الرمل شرق الإسكندرية، فيما انطلقت المسيرة الثالثة بمدينة برج العرب غرب الإسكندرية.. ورفع المشاركون في المسيرات صورا للرئيس المعزول.

كما تظاهر العشرات من مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية؛ لتأييده ومطالبته بالترشح للرئاسة والدعوة إلى التصويت بـ"نعم" على استفتاء الدستور الجديد لاستقرار البلاد، وتدعيم خارطة الطريق، وهتف مؤيدو السيسي أثناء وقفتهم: "السيسي هو رئيسي"، "يسقط يسقط الإخوان"، "نعم للدستور وخارطة الطريق"، وغيرها من الهتافات المعادية لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول والمؤيدة للفريق السيسي، وقانون التظاهر، والدستور الجديد.

كما دعا عدد من المشاركين في تظاهرات التأييد إلى النزول والمشاركة في الاستفتاء على الدستور والتصويت بـ"نعم" من أجل استقرار البلاد ونهوضها، والتخلص من الإخوان والسير في خارطة الطريق، موزعين بعض المنشورات على المارة وأمام المسجد، المطالبة فئات الشعب بالتصويت بـ"نعم".

فيما اصطفت الحملات الشعبية لمطالبة الفريق السيسي بالترشح لانتخابات الرئاسة القادمة ومنها: "انزل"، و"بأمر الشعب"، لتجميع أكبر عدد من توقيعات المواطنين على استمارة خوض الفريق السيسي انتخابات الرئاسة.