«جريك سيتي»: الاتفاق العسكري اليوناني الإماراتي تاريخي وسيواجه تركيا

كشف تقرير يوناني، الاثنين، عن أن اتفاقية التعاون الاستراتيجي الموقعة مع الإمارات تحتوي على بند الدفاع المشترك بين البلدين، وأن هذا البند ربما يكون أهم نتيجة لزيارة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى أبوظبي الأسبوع الماضي.

وبحسب مصادر مطلعة، يلتزم الجانبان وفقا للاتفاق بالمساهمة في الدفاع والحفاظ على أمن وسيادة ووحدة وحماية واستقلال أراضي اليونان والإمارات العربية المتحدة، إلى أقصى حد ممكن وحيثما أمكن عمليا، وفق صحيفة "جريك سيتي تايمز".

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذا بند ذو طبيعة دفاعية بحتة، وهو الحد الأقصى من الناحية القانونية الذي يمكن تطويره بين دولتين ليس لهما حدود مشتركة ولا ينتميان إلى منظمات حليفة مشتركة.

وأوضحت الصحيفة أن اليونان لم تدخل في اتفاقيات ثنائية كهذه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من أن الاتفاقية تؤكد أن أحكامها ليست موجهة ضد أطراف ثالثة، فمن الواضح أنها وقعت من قبل أثينا وأبو ظبي بهدف مواجهة تركيا.

وأشارت "جريك سيتي تايمز" إلى أن الحكومة اليونانية تعتبر هذا التطور نجاحًا دبلوماسيًا كبيرًا، لأنه يعزز أمن البلاد وسلامة أراضيها.

وسيتم مراقبة تنفيذ الاتفاقية من قبل لجان مشتركة بين البلدين، بهدف تبادل المعلومات السرية وتمركز القوات العسكرية لدولة ما في أراضي دولة أخرى.

ويتمتع بند المساعدة الدفاعية المتبادلة بخصائص نوع اتفاقية وضع القوات، والغرض الرئيسي منها هو تسهيل تمركز القوات العسكرية ونقلها واستخدام البنية التحتية ذات الصلة، كما أن الاتفاق نص بالفعل على أن الفنيين الإماراتيين سيقيمون في مركز تدريب ""Armor في منطقة أفلونا.