رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول مبادرة للإنتاج الحيواني المنزلي ضمن مبادرات التضامن لدعم الفقراء

نيفين القباج
نيفين القباج

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي أول مبادرة في سلاسل القيمة للإنتاج الحيواني المنزلي للمستفيدين من برنامج تكافل وكرامة، ضمن برنامج "فرصة" التابع للوزارة، وذلك لمساعدتهم على خلق أنشطة تحقق لهم دخلًا ثابتًا يساهم في رفع مستوى معيشتهم، وتساهم في تخليهم عن الدعم النقدي، وخلق قيمة مضافة للمجتمع وللاقتصاد المصري.

لم تك هذه المبادرة هي الأولى من حيث دعم الأسر الفقيرة الذي أعدته الوزارة، ضمن خطة الدولة لتحسين مستوى المعيشة للفقراء والتيسير عليهم.

وأطلقت الوزارة برنامج فرصة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وغير القادرة على العمل، من خلال توفير الوظائف المناسبة لهم، حيث يساهم في زيادة الدخل المادي الأسر المستهدفة، ليكون مكملًا لبرامج التحويلات النقدية المشروطة.

يتحقق الهدف من البرنامج من خلال توفير توفير 30 ألف فرصة عمل للمستفيدين في 8 محافظات الصعيد والوجه القبلي، وتوفير 10 آلاف وظيفة في المناطق الصناعية، وكذلك المساعدة في الحصول على 50 ألف قرض مُيسر لتوليد فرص عمل للمرأة المُعيلة بالشراكة مع بنك ناصر بتمويل 250 مليون جنيه من تحيا مصر.

ومع حلول فصل الشتاء وما يحمله من أجواء جوية غير متوقعة، وخاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، والمتوقع حلول الموجة الثانية له بشكل أشد من الموجة الأولى.

وأعلنت التضامن الاجتماعي تخصيص 112 مليون جنيه للأزمات الطارئة، لتوفير متطلبات الأسر الأكثر احتياجًا حال ظهور موجة ثانية قوية لفيروس كورونا، من خلال تجهيز وجبات ودعم عيني للأسر الفقيرة حالة اتخاذ إجراءات وقائية من شأنها التأثير على الأسر ذات الدخل المنخفض.

ومع بداية العام الدراسي الجديد 20202021 أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي دفع المصروفات الدراسية للطلاب من الأسر الأولى بالرعاية والذين تم رفضهم في برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، ويصل عدد الطلاب لما يقرب إلى 1.1 مليون طالب.

كما أطلقت الوزارة مبادرة سكن كريم التي تهدف إلى تأهيل المنازل للأسر الأكثر احتياجًا في المحافظات الأكثر فقرًا، من خلال تحسين البنية التحتية لها وتطويرها عن طريق تركيب وصلات الصرف الصحي، وتوصيل مياه الشرب النظيفة، وبناء الأسقف.

وفي عام 2019 تم إطلاق مبادرة حياة كريمة لمساعدة لغير القادرين وتطوير القرى الأكثر فقرًا، بتوفير كافة المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية.

كان الهدف من المبادرة رفع كفاءة المنازل في القرى الأكثر فقرًا وبناء الأسقف، ومد وصلات مياه وصرف صحي، والمساعدة في تجهيز العرائس في هذه القرى، وتقديم سلات غذائية للأسر الفقيرة، وتوفير البطاطين والمفروشات لمواجهة برد الشتاء، وإطلاق قوافل طبية للخدمات الصحية المختلفة.