رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال حكاية «لازم أعيش»: تصدرنا «التريند» من أول حلقة

لازم أعيش
لازم أعيش


أحدثت حكاية «لازم أعيش» من مسلسل «إلا أنا» ردود أفعال إيجابية قوية للغاية، على المستويين الجماهيرى والنقدى، منذ بدء عرضها على الشاشات، فى ظل تناولها قضية فى غاية الأهمية، هى التنمر على مرضى «البهاق»، واعتماد الكاتب يسرى الفخرانى فى تأليفها على أحداث حقيقية. ويضم مسلسل «إلا أنا» مجموعة من الحكايات المنفصلة، ويشتمل كل منها على ١٠ حلقات فقط، ويؤدى بطولة حكاية «لازم أعيش»، التى اختتم عرضها أمس، كل من جميلة عوض، وسلمى أبوضيف، ونجلاء بدر، وأحمد خالد صالح، وخالد أنور، سيناريو وحوار نجلاء الحدينى، وإخراج مريم أحمدى. فى السطور التالية يتحدث عدد من أبطال الحكاية عن الشخصيات التى جسدوها، والكواليس والأجواء التى صاحبت تصوير العمل، إلى جانب الإجراءات التى تم اتخاذها للوقاية من فيروس «كورونا»

خالد أنور: «شريف» قريب من شخصيتى الحقيقية

أعرب الفنان خالد أنور عن سعادته الكبيرة بتصدر «لازم أعيش» لـ«التريند» على مواقع التواصل الاجتماعى، منذ عرض الحلقة الأولى، مشيرًا إلى أنه توقع هذا النجاح، فى ظل أن الموضوع مختلف والقصة مؤثرة جدًا، ولم يتناولها أحد من قبل.
وكشف عن أن شركة الإنتاج هى من رشحته لتجسيد دور «شريف»، وهو شاب يعمل فى البنك ويحب «نور»، الفتاة المصابة بمرض «البهاق»، لافتًا إلى أنه لم يخش تقديم هذه الشخصية، لأنها قريبة منه فى الواقع.
وأضاف: «أجواء التصوير كانت جميلة جدًا، وكنا أصدقاء حقيقيين نتصرف بتلقائية شديدة، وكل الطاقم اتخذ الإجراءات الاحترازية اللازمة أثناء التصوير، حتى لا يصاب أحد منهم بفيروس كورونا».

جميلة عوض: «المكياج» استغرق 7 ساعات.. والتقيت مصابين حقيقيين
لم تتوقع الفنانة جميلة عوض، بطلة حكاية «لازم أعيش»، ردود الأفعال التى صدرت عن المشاهدين منذ عرض الحلقة الأولى، ما جعلها تشعر بسعادة كبيرة، ومنحها طاقة لاستكمال التصوير بحماس شديد.
وقالت «جميلة» إن شخصية «نور شاكر»، التى جسدتها خلال الأحداث، هى فتاة مصابة بمرض «البهاق» منذ الصِغر، بما يجعل حالتها مختلفة عن المصابين به فى الكبر، لأن الصغير يتعرض لـ«التنمر» والأذى دون امتلاك نفس وعى الكبار.
وأضافت: «أحداث الحكاية مهمة جدًا، لأنها توضح أن المصابين بالمرض قادرون على منح القوة لغيرهم، لكن فى الوقت ذاته هم غير قادرين على منح القوة لأنفسهم، وهو ما تعانيه شخصية (نور)، التى تعمل فى البنك صباحًا ثم مذيعة راديو مساءً، ومع ذلك لا تستطيع مواجهة الناس بمرضها».
وكشفت عن طرق تحضيرها الشخصية، قائلة: «قرأت عدة كتابات علمية عن المرض، وجلست مع أناس مصابين به، لكى أتعرف على مشاعرهم وأستطيع إخراجها للناس بالشكل الصحيح، كما أن تنفيذ المكياج الخاص بالشخصية استغرق أكثر من ٧ ساعات، وجعل مدة التصوير تصل إلى ٢٤ ساعة يوميًا دون أى راحة».
وأشارت إلى أنها لم تتوقع رد فعل الناس الإيجابى على تجسـيدها الشخصية بتمكن شديد، وهو ما تأكدت منه عندما وصلتها عدة رسائل من أشخاص مصابين بالمرض، خاصة أن البهاق يتسبب فى «مشاعر قهر» للسيدات، لأن له علاقة بمعايير الجمال فى المجتمع المصرى، داعية الجميع إلى تغيير مقياس الجمال لديهم، والتوقف عن «التنمر» تجاه المصابين بالمرض.
وشددت على أن جميع المشاركين فى المسلسل كانوا يخافون على بعضهم بعضًا، ويلتزمون بكل الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس «كورونا».

الطفلة خديجة أحمد: ماخفتش فى التصوير بسبب الإعلانات

قالت الطفلة خديجة أحمد، التى لعبت دور «نور» وهى صغيرة، إنه تم ترشيحها من المخرجة مريم أحمدى، وتواصل الإنتاج معها لإجراء مقابلة بجانب أكثر من فتاة أخرى، حتى وقع الاختيار عليها فى النهاية.
وأضافت «خديجة»: «كنت أقرأ المشاهد جيدًا، والمخرجة مريم أحمدى ومساعد المخرج شكرى الحكيم كانا يوجهانى، ومكنتش خايفة خالص من التمثيل، بالعكس أنا بحب التصوير جدًا، وعملت إعلانات كتير قبل كده».
وكشفت عن شعورها بالخوف من بقع «البهاق»، عندما كانت تجرى «المكياج» الخاص به، مشيرة إلى أنها لم تستغرق وقتًا كبيرًا فى وضع هذا «المكياج»، لأنها جسدت دور «نور» وهى فى سن ٦ سنوات، أى فى بداية ظهور «البهاق»، الذى كان مجرد نقطة على الفم، ما جعل الأمر يستغرق نحو نصف ساعة فأقل.
واختتمت: «والدتى شددت على ضرورة التزامى بالإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، خاصة تطهير اليدين جيدًا، وأن يكون هناك تباعد اجتماعى خلال التصوير».

أحمد خالد صالح: الدراما لم تناقش القضية من قبل


رشح الفنانان مصطفى العوضى وتامر مرتضى الفنان أحمد خالد صالح لتجسيد دور «حاتم»، فجلس مع أبطال العمل والمخرجة مريم أحمدى، قبل بدء التصوير، لمناقشة وتحضير الدور، خاصة أنه مختلف تمامًا عن الشخصيات التى قدمها فى أعماله السابقة. وقال «صالح» إن حكاية «لازم أعيش» ناقشت قضية اجتماعية وإنسانية، وأفضل ما فيها هو أن جميع شخصياتها لا نستطيع الحكم عليها أو تصنيفها، ويكون للجمهور الحق فى الحكم على كل شخصية من خلال رؤيته للأحداث. وأضاف: «كل شخص فى الحكاية له أسبابه ووجهة نظره فى المواقف التى يتخذها، ويجب علينا تقبل وجهة نظره، وهذا هو الهدف الأساسى من العمل»، معتبرًا أن القصة جعلته يشعر بتنفيذ عمل هادف ومختلف، ويناقش قضية مهمة لم تناقشها الدراما أو السينما من قبل.
ووصف فترة تصوير الحكاية بأنها «مرهقة جدًا»، بسبب تحضيراتها العديدة، خاصة «المكياج» الذى يستغرق وقتًا طويلًا جدًا، إلى جانب تزامنها مع موعد زواجه من الفنانة هنادى مهنى، لكن «العمل مع الأصدقاء كان ممتعًا للغاية».

سلمى أبوضيف: التزمنا بـ«إجراءات مواجهة كورونا»


شعرت الفنانة سلمى أبوضيف بحماس شديد لتجسيد دور «تالا»، بمجرد عرضه عليها وترشيحها من المخرجة مريم أحمدى، خاصة فى ظل أن كل أبطال الحكاية «أصحاب فى الحقيقة»، وهو ما ظهر فى المسلسل.
وقالت «سلمى» إن المسلسل ناقش قضية اجتماعية تهم الجميع، وهى حياة مرضى «البهاق» وما يتعرضون له يوميًا، بهدف تغيير نظرة الناس إليهم، وهو ما شجعها على المشاركة فى الحكاية، إلى جانب قربها من الواقع الذى نعيشه. وأضافت: «فوجئت برد الفعل الإيجابى للجمهور وانجذابه للحكاية، على مواقع التواصل الاجتماعى، وتريند موقع جوجل العالمى، بعد عرض أولى حلقاته، وهو ما جعلنى أشعر بالسعادة من ردود الأفعال القوية واهتمام الجمهور». وعن أجواء التصوير فى ظل جائحة «كورونا»، قالت: «كلنا اتبعنا الإجراءات الاحترازية، وكنّا نستخدم المطهرات ونرتدى الكمامات حتى لا يصاب أحد، والحمد لله كله عدى على خير».