رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد نصرالله مرشح «التنسيقية»: قادرون على تولى المناصب القيادية

المهندس أحمد نصرالله
المهندس أحمد نصرالله

قال المهندس أحمد نصرالله، مرشح انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٠ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمحافظة الإسماعيلية، إنه ترشح للانتخابات لرغبته فى التأكيد على أن هناك جيلًا جديدًا مؤهلًا وقادرًا على تحمل المسئولية، ويستطيع أن يؤدى دورًا إيجابيًا فى مختلف القضايا والتحديات التى تمر بها مصر. وأضاف «نصرالله»، فى حواره مع «الدستور»، أن الشباب قدموا أداءً مميزًا وراقيًا فى برلمان ٢٠١٥، مقترحًا عدم تعريف الشباب فى مجلس النواب بـ«الأعضاء دون سن الـ٣٥ عامًا»، لأن هذه السن لا تمثل الجيل كاملًا، كما اقترح أن تزيد السن على ٤٠ عامًا.

■ بداية.. لماذا قررت خوض تجربة الترشح لانتخابات مجلس النواب؟
- أردت أن أؤكد على وجود جيل جديد مؤهل وقادر على تحمل المسئولية وتولى مناصب قيادية، ويستطيع أن يؤدى دورًا إيجابيًا فى مختلف القضايا والتحديات التى تمر بها مصر، ويعى تمامًا كيف يؤدى الدورين التشريعى والرقابى، ويملك طاقة وحيوية تكفيان للقيام بالدور الخدمى بالشارع.
نحن شباب قادرون على تقديم سياسة بمفهوم جديد، وهذا هو شعارنا فى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
كما أن ترشحى جاء فى إطار استكمال حلم كاد أن يتحقق فى انتخابات برلمان ٢٠١٥، حين وصلت إلى جولة الإعادة بنفس الدائرة.
■ ما رأيك فى نسبة الشباب ببرلمان ٢٠١٥؟
- كان تمثيل الشباب فى برلمان ٢٠١٥ جيدًا، وقدموا أداءً مميزًا وراقيًا، لكننا نطمح للمزيد فى ظل دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، الشباب، لذا أقترح عدم تعريف الشباب فى مجلس النواب بـ«الأعضاء دون سن الـ٣٥ عامًا»، لأن هذه السن لا تمثل الجيل كاملًا، لذا أقترح أن تزيد السن على ٤٠ عامًا. وأتمنى زيادة عدد مقاعد الشباب بالقوائم، لأننا نمثل ٥٥٪ من المجتمع المصرى، وهو ما يجب أن يكون محل اعتبار إذا أردنا أن تزيد نسب المشاركة فى الانتخابات، وأود أن أشير إلى أن هناك عددًا قليلًا من الشباب يملكون أموالًا تمكنهم من خوض السباق الانتخابى.
■ ما أهم أفكار برنامجك الانتخابى؟
- برنامجى الانتخابى يهتم بقضايا فض الاشتباك التشريعى بين الجهات والوزارات المختلفة بالدولة، وأركز فيه على تشريعات تيسير الاستثمار وتسهيل التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة، ودمج منظومة الاقتصاد غير الرسمى بالمنظومة الرسمية للدولة، وتفعيل الدور الرقابى ومكافحة الفساد، ودعم المؤسسة العسكرية فى الحفاظ على الدولة والتصدى لأى اعتداءات أو أطماع خارجية، للحفاظ على الجبهة الداخلية وتقوية ودعم السياسة الخارجية، والتى أراها ناجحة جدًا حتى الآن. كما أركز فى برنامجى على تحسين عملية استغلال موارد الدولة وتحسين إدارة المرافق العامة ودعم الثقافة والفن المصرى الراقى، وترسيخ الهوية المصرية ومواجهة تهديدات الأمن والسلم، وأهتم- كذلك- بملف التعليم الفنى والتعليم العالى وملف البيئة والنظافة وإعادة تدوير المخلفات، وتقديم رؤى لحل مشكلات البطالة والتوسع العمرانى وملف الشباب والرياضة.
■ كيف ترى اختيار «التنسيقية» لك لخوض الانتخابات؟
- أرى أنها مسئولية كبيرة، وأؤكد أن «التنسيقية» تقدم للمجتمع كوادر سياسية مؤهلة علميًا وعمليًا لتمثيل المواطنين تحت قبة البرلمان. وأود أن أشير إلى أن «التنسيقية» تقدم دعمًا كبيرًا لأعضائها، يتضمن تدريبهم وتنمية مهاراتهم، ليتمكنوا من الاحتكاك بشكل إيجابى مع المواطنين فى الدوائر المختلفة.
■ ما رأيك فى قرار «التنسيقية» بالدفع بمرشحين على مقاعد الفردى؟
- أرى أنه قرار جرىء يُحسب لهذا الكيان، وخطوة مهمة جدًا جاءت بعد وضع معايير صارمة لاختيار الأعضاء القادرين على خوض الانتخابات.
هذه الخطوة ستكون لها مكاسب فى الوقت الحالى ومستقبل. ففى النهاية سيأتى الوقت الذى تكون فيه «التنسيقية» مصنعًا للقيادات السياسية الوطنية.
■ كيف تتواصل مع أبناء جيلك؟
- لم أنقطع يومًا عن التواصل مع الشباب ودعم أفكارهم الإيجابية بشكل عام، ومنذ شرفت بالانضمام إلى «التنسيقية» أعمل على تعريف أبناء جيلى بأهداف هذا الكيان المحترم، من خلال التواصل المباشر والندوات وحملات طرق الأبواب والمبادرات التى تلمس واقعهم، وبالطبع عبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، بطرق مبتكرة.
■ ما تقييمك لمشاركة الشباب والمرأة فى المرحلة الأولى من الانتخابات؟
- توقعت مشاركة الشباب والمرأة بشكل كبير بالمرحلة الأولى، لأسباب كثيرة، من بينها زيادة عدد المرشحين من الشباب وكذلك المرشحات، سواء فى نظام الفردى أو القائمة، وهو أمر محمود، شريطة أن يكون المرشح مؤهلًا، فصغر السن ليس ميزة مطلقة بل نسبية، فلا بد من أن يقترن به التأهيل الكافى وباقى الشروط والمعايير، وأتمنى زيادة نسبة مشاركة الشباب والمرأة فى المرحلة الثانية.