رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ابنة نجيب محفوظ تكشف: ريا وسكينة كانا يريدان قتل رياض القصبجي

ابنة نجيب محفوظ
ابنة نجيب محفوظ

فى 23 يوليو 1952، كانت شوارع المحروسة تتحرر من هيمنة القصر والملك فؤاد، ومن الإنجليز، وقتها عرض فيلم "ريا وسكينة" من بطولة أنور وجدي، وشكرى سرحان، وفريد شوقي، ونجمة إبراهيم، وزوزو حمدي الحكيم وسميرة أحمد، ورياض القصبجي؛ وهو عن قصة ريا وسكينة علي همام أشهر السفاحين في مصر، حيث اشتهروا بتكوين عصابة لاستدراج النساء وقتلهن من أجل السرقة، في الفترة ما بين ديسمبر 1919 ونوفمبر 1920م.

فيلم "ريا وسكينة" الذى عرض فى 23 يوليو 1952 هو من ﺇﺧﺮاﺝ صلاح أبو سيف، وسيناريو نجيب محفوظ، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ: لطفي عثمان، وإخراج مساعد ريمون نصور.

هدى نجيب محفوظ، الشهيرة إعلاميًا بـ"أم كلثوم" كشفت عن علاقة رياض القصبجي بأحد أزواج ريا وسكينة الحقيقيين، وذلك عندما جمعته به صداقة استمرت حتى القبض عليهم فى القضية الشهيرة فى نوفمبر عام 1920، وتقول عن ذلك: "أثناء تصوير فيلم ريا وسكينة كان والدي يلتقى بأبطال العمل، وكان منهم الفنان رياض القصبجي الذى أكد لنجيب محفوظ علاقة الصداقة التي ربطته بأحد أزواج ريا وسكينة الحقيقيين".

هل علاقة الصداقة بين رياض وأحد أزواج ريا وسكينة كانت عادية؟، تجيب ابنة "أديب نوبل"، قائلة: "إن علاقة الصداقة بين القبصجى وأحد أزواج ريا وسكينة الحقيقيين استمرت لفترة طويلة وهو ما يجعل ثمة شبه استهداف له كواحد كان سيدخل ضمن قائمة ضحاياهم، وهو المصير الذى فلت منه القصبجي واكتشفه عند القبض عليهم جميعًا".

يذكر أن هدى نجيب محفوظ وقعت عقد تحويل قصة "بين السما والأرض" مع شركة "أروما" للإنتاج الفني، لتحويلها الى مسلسل درامي، وهي القصة التى عرضت كفيلم عام 1959م من إخراج صلاح أبو سيف، وقصة نجيب محفوظ، حيث سبقهم تعاون فني مشترك من قبل كان خلال فيلم "ريا وسكينة" الذى عرض فى 23 يوليو 1952م.