رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بوريل»: نأمل من قادة ليبيا تثبيت وقف إطلاق النار

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة والأمنية، جوزيب بوريل، اليوم، إن ستئناف أعمال اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 + 5 في جنيف اليوم برعاية الأمم المتحدة، أخبار إيجابية.

وأضاف بوريل في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": «نأمل أن يغتنم القادة العسكريون من كلا الوفدين، هذه الفرصة لتحويل الهدنة الفعلية إلى وقف إطلاق نار موثوق ودائم ومستدام على الأرض».

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعلنت انطلاق الجولة الرابعة من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية “5+5″، صباح اليوم الاثنين، بمقر الأمم المتحدة في جنيف، بحضور ومشاركة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز.

وأوضحت البعثة، في بيان لها، أن مباحثات هذه الجولة تستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري، معربة عن أملها في أن يتوصل الوفدان إلى حلحلة جميع المسائل العالقة بغية الوصول إلى وقف تام ودائم لإطلاق النار في عموم أنحاء ليبيا.

وأضافت: أن ما يميز هذه الجولة هو انطلاقها باجتماع تقابلي مباشر بين وفدي طرفي النزاع في ليبيا، متابعة: "استهل الاجتماع بعزف النشيد الوطني الليبي، تلته كلمات افتتاحية لكل من ستيفاني ويليامز ورئيسي الوفدين".

ويشكل عمل اللجنة، بحسب البيان، أحد المسارات الثلاثة "الأمني" الذي تعمل عليه البعثة إلى جانب المسارات الاقتصادية والسياسية، التي انبثقت عن مؤتمر برلين مطلع العام الجاري حول ليبيا وتبناها مجلس الأمن عبر قراره 2510، والذي دعا الطرفين للتوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.

واستذكرت البعثة، في هذه المناسبة، نداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي أطلقه في 23 مارس الماضي، ودعا فيه إلى ضرورة وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم، وتستلهم منه دعوته إلى جميع الأطراف المتحاربة إلى وضع مشاعر عدم الثقة والعداوة جانبًا وترك جميع الأعمال العدائية.

وكانت البعثة الأممية إلى ليبيا، أعلنت في بيان سابق، إن محادثات الوفدين اللذين يمثلان الجيش الليبي وحكومة الوفاق (5+5)، ستتركز على المداولات السابقة والتوصيات التي خرج بها الاجتماع الذي انعقد في الغردقة في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر الماضي.

وكان أبرز ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات الغردقة هو "الإسراع بعقد اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بلقاءات مباشرة، والإفراج الفوري عن كل من هو محتجز من دون أي شروط أو قيود، واتخاذ التدابير العاجلة لتبادل المحتجزين بسبب العمليات العسكرية، وذلك قبل نهاية أكتوبر المقبل"، إضافة إلى إيقاف حملات التصعيد الإعلامي وخطاب الكراهية واستبداله بخطاب التسامح والتصالح ونبذ العنف والإرهاب، والإسراع في فتح خطوط المواصلات الجوية والبرية بما يضمن حرية التنقل للمواطنين بين كافة المدن الليبية".