وكيل غرفة البترول: نتوقع إنتاج 8 مليارات قدم غاز يوميا في 2022
قال محمد سعد الدين، وكيل غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات، إن فترة ما بعد أحداث يناير تعرضت مصر لعجز في الغاز، بسبب أن إنتاج مصر من الغاز كان نحو 4.3 مليار قدم وكان معدل الاستهلاك نحو 6 مليارات قدم، ما يوضح حدوث حجز في الاستهلاك.
وأضاف سعد، في تصريحات لـ"الدستور"، أن ذلك دعى لوقف تصدير الغاز لكثير من الدول، وتوقف محطات الإسالة، وكانت مصر تستورد الغاز في تلك الفترة لتغطية احتياجات المصانع، وبعد تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان من الضروري أن يعمل على تزويد كمية الغاز، وعمل على ترسيم الحدود مع قبرص وإسرائيل لكي تنقب الشركات، وبعدها قام بالتعامل مع المستثمرين بطريقة مختلفة عن السابق ومنحهم كثير من الامتيازات التي ساهمت في توسع الاستثمار ومن ضمنها حقل "ظهر"، مشيرا إلى أن بناء الرئيس خلال الفترة الماضية ساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتغيير كثير من السياسات وارتفاع الإنتاج عن حجم الاستهلاك وعودة حركة مصانع الإسالة.
وأوضح سعد الدين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قام بتوقيع عدد من الاتفاقيات مع عدد من الدول والشركات للتنقيب على الغاز في البحر الأحمر، وعمل على تشجيع المستثمرين عن طريق تسديد كافة الديون الخاصة بهم.
وتابع عضو اتحاد الصناعات، أنه تم توقيع نحو 74 اتفاقيه خلال الفترة الأخيرة، ووصل حجم الإنتاج اليومي 7.5 مليار قدم في اليوم، بالإضافة إلى تحقيق اكتشافات جديدة، ما يعني توفر مليار قدم يوميا، متوقعا أن نصل إلى نحو 8 مليارات قدم في 2022 ونحو 20 مليار قدم في 2030.
ولفت إلى أن تلك التوقعات بارتفاع الإنتاج تأتي بسبب أن مصر تمتلك احتياطات حوالي 112 تريلون قدم في البحر المتوسط وكذلك احتياطيات في الصحراء الغربية وغيرها.
وأكد أن العشر سنوات المقبلة لمصر ستكون جيدة لصناعة الغاز، متابعا: "الرئيس لم يبخل في مساندة القطاع البترولي منذ توليه الدولة".
وعن منتدي الغاز المكون من 7 دول، أشار سعد الدين إلى تحوله إلى منظمة دولية لها ميثاق دولي سينعكس دورها في المستقبل على كل الدول المشاركة به، كذلك معدلات الإنتاج وضبط الأسعار واستخدام البنية التحتية للاستفادة منها أقصى استفادة.
