رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدستور» تحاور مرشحي «تنسيقية الشباب» فى «معركة النواب»

مرشحي تنسيقية الشباب
مرشحي تنسيقية الشباب

عملت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ نشأتها على جمع الكفاءات الشبابية من مختلف التيارات والأحزاب السياسية والمستقلين بأيديولوجياتهم الوطنية المتباينة، بهدف خلق كوادر شبابية جديدة قادرة على أداء الممارسة السياسية بكفاءة «وقدمت التنسيقية» ٢٦ من أعضائها للترشح فى انتخابات مجلس النواب، ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر»، وذلك فى الدوائر الانتخابية الأربع. «الدستور» تحاور فى السطور التالية عددًا من شباب التنسيقية المرشحين لمجلس النواب، عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، للاستماع إلى تفاصيل تجربتهم، وأبرز طموحاتهم وخططهم المستقبلية تحت القبة.


أحمد زيدان:العمل على محاربة البطالة وتطوير ملف الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أرجع أحمد زيدان، عضو مجلس النواب السابق، ترشحه فى انتخابات المجلس المرتقبة، للمرة الثانية، إلى أن السياسة هى تخصصه الدراسى، فهو خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إضافة لعمله كباحث سياسى فى مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وقال «زيدان»: «نجحت فى تجربتى الأولى مع برلمان ٢٠١٥ المنتهية ولايته، والذى ترشحت له مستقلًا فى الدائرة الأولى بالقاهرة، وبعد نجاحى كنت نائبًا فاعلًا يشارك فى عمليتى التشريع والرقابة، إلى جانب تأدية الدور الخدمى للمواطنين فى الدائرة، وهى أمور أكسبتنى خبرات كبيرة تدفعنى لاستكمال المسيرة وخدمة الناس والترشح للبرلمان للمرة الثانية».
وأضاف: «فى حال نجاحى مع باقى مرشحى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر»، سنقدم مشروعات قوانين باسم التنسيقية، على أن تسبق ذلك حوارات ونقاشات بيننا بشأن هذه المشروعات».
وأوضح أن «كل مرشح من مرشحى التنسيقية ستكون له أجندة تشريعية خاصة، حال نجاح القائمة، لكن بالتنسيق مع باقى الأعضاء»، مشيرًا إلى أنه على المستوى الشخصى سيتبنى ملف محاربة البطالة والعمل على توفير فرص عمل للشباب، وتعزيز دور القطاع الخاص فى ذلك، إلى جانب الاهتمام بملف الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باعتباره أمين سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى البرلمان المنتهية ولايته. وأشار إلى أنه على تواصل مستمر مع المواطنين، خاصة مع كونه نائبًا سابقًا، وذلك من خلال اللقاءات المباشرة فى الشارع، أو فى مكتب خدمة المواطنين الخاص به، فضلًا عن «السوشيال ميديا» ذات التأثير الكبير، مبينًا أنه يتلقى آراء ومقترحات المواطنين من خلال صفحته على «فيسبوك»، ويتحدث مع المواطنين أولًا بأول حول مطالبهم خلال الفترة المقبلة.
ورأى أن «التنسيقية» أعادت الروح للحياة السياسية، وجمعت كل الأيديولوجيات المعبرة عن جميع أطياف الشعب، من خلال ضم شباب وممثلين عن ٢٧ حزبًا سياسيًا، بهدف الاستماع لكل الآراء فى الملفات الوطنية كافة، مع إعلاء مصلحة الوطن.
وأضاف: «تعلمنا فى التنسيقية أن نوجه اختلافاتنا دائمًا لتحقيق صالح الوطن، ما يساعدنا على صياغة أجندة وطنية موحدة وشاملة، وهذا هو الهدف الأسمى من إنشاء هذا الكيان الوطنى، والذى أصبح عنصرًا أساسيًا من مكونات الحياة السياسية».
وتابع: «التنسيقية تضم كوادر شبابية واعدة من كل الأحزاب والمستقلين والشخصيات العامة، أثبتت كفاءتها للجميع، وهو ما توّج بتعيين مجموعة من أعضائها نوابًا للمحافظين، إضافة لنجاح مُرشحيها فى انتخابات مجلس الشيوخ، وأخيرًا دفعها بـ٢٦ شابًا من أعضائها لخوض انتخابات مجلس النواب، يُمثلون كل التوجهات السياسية الوطنية. وقال «زيدان» إن التنسيقية نجحت فى التعبير عن هموم وقضايا المواطن، وهو النجاح الذى تُرجم من خلال منحها مساحة أكبر فى القائمة الوطنية «من أجل مصر».


مى كرم:تركيزى على التعليم الفنى وإعادة الريادة الثقافية

قالت مى كرم جبر إنها سعت للانضمام إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين برغبة خالصة منها، لإيمانها وإعجابها الشديد بالجدية والتفانى فى عمل أعضائها، وهو ما لاحظته بوضوح من خلال عملها كصحفية ومتابعة لأخبار ذلك الكيان الشبابى، وعندما انضمت للعمل داخل مركزه الإعلامى وغرفة العمليات المركزية الخاصة بمتابعة انتخابات البرلمان.
وأضافت: «بحكم عملى كصحفية، كان لدىّ اهتمام بمختلف القضايا الاجتماعية والسياسية، لكن الملف الذى سأركز عليه خلال الفترة المقبلة هو التعليم، خاصة الفنى، من خلال السعى لتطويره والاستفادة منه كوسيلة سريعة لإمداد سوق العمل بالكوادر المدربة، إلى جانب الاهتمام بملف استعادة توهج مصر الثقافى، علاوة على تقديم الخدمات المختلفة للمواطنين». وأرجعت اختيار هذه الملفات إلى تأثيرها اللحظى والكبير فى إصلاح المجتمع، على أن يكون تحقيق ذلك وفقًا للدستور والقانون، مشيرة إلى تشكيل التنسيقية لجانًا متخصصة لمناقشة هذه الأهداف وتضمينها فى أجندة شاملة سيتم إعلانها قريبًا. ونوهت بأن التنسيقية تجهز حاليًا لتنفيذ زيارات تغطى مناطق متعددة، للوقوف على احتياجات الأهالى، وفتح قنوات تواصل مستمرة معهم، سواء بالتواصل المباشر أو عن طريق «السوشيال ميديا».


أحمد فتحى: دعم المشروعات الصغيرة.. و«ميكنة» الخدمات

اكتسب أحمد فتحى على مدار ٢٠ عامًا خبرات تؤهله للعمل السياسى، من خلال المشاركة فى أنشطة مؤسسات المجتمع المدنى، ثم خوض انتخابات البرلمان فى ٢٠١٥، التى حصل فيها على ٢٠ ألف صوت أهّلته لدخول مرحلة الإعادة، إلى جانب عضويته فى لجان تحكيم عدد من مسابقات ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة. وقال «فتحى» إن هذه المشاركات تعد من أهم أدوات العمل النيابى، التى تجعله مؤهلًا لخدمة الجماهير وتلبية احتياجاتهم، وصياغة التشريعات التى تنفعهم، وهو ما دفعه للتقدم بأوراق ترشحه فى انتخابات مجلس النواب، متسلحًا فى ذلك بحملة انتخابية تضم شبابًا من الجنسين ومختلف الأعمار ويمتلك أفكارًا مختلفة، وببرنامج يتضمن أحلامًا وطموحات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع. ووعد مرشح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بتبنى قضايا تمكين الشباب، والاستعانة بأفكارهم غير التقليدية، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لأهميتها فى تشغيل عدد كبير من العمالة وزيادة دخل الدولة، إلى جانب تعزيز «ميكنة» الخدمات الحكومية، وأداء الدور الخدمى على أكمل وجه، بالتزامن أيضًا مع أداء الدورين التشريعى والرقابى.
وتطرق للحديث عن التنسيقية وكيف حجزت لنفسها مكانة مميزة فى الحياة السياسية، قائلًا إنها جمعت مختلف الاتجاهات من كل ربوع الجمهورية، وضمت أحزابًا بمرجعيات متعددة، وشخصيات عامة وسياسية وحزبية، مع تمثيل فئتى الشباب والمرأة على وجه التحديد، أى أنها صنعت صورة مصغرة من المجتمع المصرى، ثم رشحت شبابًا ممثلين عنها فى القائمة الوطنية «من أجل مصر»، وستدعم أفكارهم تحب قبة البرلمان.