وزيرا إيران وقطر في تركيا لافتتاح سفارة إيرانية في أنقرة

في ظل محاولات تعميق العلاقات المشبوهة بين تحالف قطر وتركيا وإيران، وبحثا عن بوابة للخروج من المأزق الذي يواجه الثلاثي، تشارك الدول الثلاث في اجتماع وزاري بإسطنبول غدا الثلاثاء.

ويتجه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، غدًا الثلاثاء، لزيارة إلى مدينة إسطنبول التركية، للمشاركة في الاجتماع الثلاثي مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والتركي، مولود جاويش أوغلو.

فيما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية أن ظريف سيفتتح خلال هذه الزيارة المقر الجديد للقنصلية الإيرانية في مدينة إسطنبول.

وتشهد العلاقات الإيرانية التركية تطورا ملحوظا خلال الأشهر القليلة الماضية، في حين يجمع تحالف وثيق أنقرة والدوحة، وعززت الثانية علاقاتها مع طهران منذ المقاطعة التي فرضتها عليها كل من مصر والسعودية والإمارات والبحرين في يونيو من عام 2017.

وكانت آخر زيارة قام بها ظريف إلى أنقرة في يونيو الماضي، والتي علق حينها قائلًا: "من الضروري القيام بهذه الزيارة للبحث في القضايا الثنائية واستئناف العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجال الطاقة والبحث في القضايا الإقليمية".

والتي وصفها محللون خليجيون حينها بأنها زيارة تشير إلى اختلال واضح في ميزان العلاقات الدولية، والاجتماع الثلاثي الوزاري يأتي بعد فرض واشنطن حزمة عقوبات جديدة على نظام ايران، فضلا عن الأزمة التي يمر بها قطر وتركيا وتحالفهما في ليبيا، كما تشهد العلاقات الإيرانية التركية تطورًا ملحوظًا خلال الأشهر القليلة الماضية.

وكانت أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، الاثنين، تطبيق عقوبات اقتصادية جديدة على علماء إيرانيين عملوا على حيازة مواد للبرنامج النووي.

وأشارت التجارة الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي إلى أن العقوبات الأمريكية الجديدة على طهران تشمل وزارة الدفاع وعلماء إيرانيين.

من جانبه اعتبر وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن إيران تخرق قرارات دولية من خلال إيصال أسلحة محظورة إلى مجموعات مثل حزب الله والحوثيين.