رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عشرات القتلى وتدمير آلاف المنازل.. القصة الكاملة لفيضانات السودان

فيضان
فيضان

ارتفع منسوب مياه نهر النيل في السودان ووصل إلى مستويات قياسية، دخلت الفيضانات إلى المنازل وهدمت نحو 60 ألف منزل، كما تسببت في مقتل العشرات، بلغ ارتفاع مستوى النيل الأزرق إلى أكثر من 17 مترًا محطمًا كل الأرقام القياسية، مما دفع السلطات لإعلان حالة الطوارئ بالبلاد، اليوم السبت.

ناقوس الخطر
بدأت الكارثة فى أغسطس الماضي حيث ارتفع منسوب نهر النيل في العاصمة الخرطوم محطمًا أرقامًا قياسية لم تشهدها البلاد منذ 100 عام، وأسفرت الفيضانات عن خسائر في الممتلكات والأرواح، على حسب ما أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك.

وأصدر المجلس القومي للدفاع المدني إحصاءات توضح عدد الضحايا، الذى تخطى الـ80، وإصابة 46 مصابًا وتعرض 19 ألف منزل للدمار الكامل، 34 ألفًا تعرض لانهيار جزئي، ووصل عدد المتضررين إلي 100 ألف، بينما غمرت المياه قرى بكاملها في مناطق بجانب النيل الأزرق مع استمرار الوضع الخطر في التزايد الذي يهدد حياة ملايين الضحايا.

منطقة كوارث طبيعية
أعلن ملجس الأمن والدفاع السوداني حالة الطوارئ بالبلاد لمدة وصلت لحد 3 أشهر وأعلن أن السودان صُنف من مناطق الكوارث الطبيعية وتم تشكيل لجنة عليا لمعالجة ما قامت به الفيضانات من تخريب وحطام ولتنسيق الموارد لإعادة بناء ما تم تخريبه وشكلت اللجنة وكانت برئاسة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السوداني ويشكلها أيضا عضوية كل الوزارات والولايات والجهات المعنية لتنسيق الموارد للحد من تلك الكارثة وتكامل الأدوار المحلية والإقليمية والعالمية، وجاء ذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية.

لجنة الفيضانات تحذر
جُددت تحذيرات لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية السودانية من تواصل ارتفاع منسوب النيل خلال اليومين القادمين، موضحة أن محطات الرصد الأرضية وصور الأقمار الصناعية توضح أن متوسط الأمطار في أعلى حوض النيل الأزرق ستؤدي لزيادة في وارد محطة الديم عند الحدود السودانية-الإثيوبية، ليكون وارد النيل في حدود 967 مليون متر مكعب، ودعت الجهات المختصة والمواطنين للحذر حفاظًا على أرواح المواطنين.