رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أول ظهور لمصممة الأزياء داليدا عياش بعد إصابتها فى انفجار بيروت

 داليدا عياش
داليدا عياش

نشر الفنان اللبناني رامي عياش على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أول صورة تجمعه بزوجته مصممة الأزياء اللبنانية داليدا عياش، بعد إصابتها في انفجار مرفأ بيروت، وأولادهما وقد كانا في حديقة المنزل، وجاء ظهور "داليدا" وهي في حالة من السعادة بعدما نجت من الانفجار واستطاعت أن تجتمع بعائلتها مجددًا.

وظهرت في الصورة آثار الجروح التي أصيبت بها "داليدا" بذراعها ورأسها، بينما استندت على "رامي" وكانت ابنتها قبلها، فيما كان الزوج والابن يداعبان كلبهما.

وحظيت الصورة بتفاعل متابعي ومعجبي "عياش"، وتمنى جمهورها أن يحمي الله هذه العائلة من أي مكروه، وأن ينعموا بالسلام دائمًا، فيما هنأ آخرون المصممة على سلامتها ونجاتها من الحادث المؤلم.

وكانت قد طمأنت داليدا عياش، زوجة الفنان رامي عياش، الجمهور على صحتها من خلال أول تعليق لها بعد إصابتها بانفجار مرفأ بيروت، إثر وجودها بالقرب منه وقت وقوعه، ووجهت الشكر لكل من اطمأن عليها وحرص على السؤال عنها، موضحة أن تلك الإصابة جعلت لها عائلة كبيرة، مضيفة أن ما تعرضت لم يكن شيئًا أمام ما تعرض له الكثير من مواطني بلادها.

وأشارت إلى أن بعض اللبنانيين يعانون الآلام بسبب فقدانهم من يحبون أو من تعرضوا لإصابات وتشوهات جراء الانفجار، داعية بالصبر لكل أم وأب وطفل وشاب وصبية فقدوا أحباء لهم، وأكدت أن قلب اللبنانيين على بيروت التي تحترق.

وبالرغم من هذا الظهور إلا أن الحزن لا يزال يخيم على الفنان رامي عياش، وهو ما اتضح من خلال تغريدة إعلانه عدم الاحتفال بعيد ميلاده الذي وافق 18 أغسطس، رافضًا الرد على رسائل التهنئة التي وصلته تضامنا مع الأحداث في بيروت وبسبب حزنه على لبنان.

واكتفى رامي عياش بالرد على المعايدات من خلال رسالة شكر واعتذار للجمهور عن الاحتفال في ظل استمرار لبنان موجوعًا، رغم أنه لطالما تفاعل مع محيطه من الناحيتين الاجتماعية والإنسانية، وكتب تغريدة قال فيها: "بشكر الجميع على أمنياتكن الحلوة الغالية.. الفرحة مش كاملة عندي أبدا.. وعذرا مش رح احتفل بالوقت اللي لبنان موجوع ومجروح هالقد.. بتمنى دعائكم يشمل لبنان معي بإنو يرجع بخير ويستعيد فرحتو وعافيتو.. بحبكن".

وحظيت خطوة "رامي" بتفاعل واسع بين المتابعين الذين وصفوه بابن الأصول الذي يحترم حزن اللبنانيين طالما وجد فيه أبطال مثله حاملين الأرزة بقلبهم، بينما هنأه كثيرون بعيد ميلاده وشكروه على موقفه.