«الوخز بالإبر الصينية».. أحدث علاجات كورونا

توصلت دراسة جديدة إلى أن العلاج بالإبر المثلية القديمة، وهو الوخز بالإبر، قد يساعد في القضاء على نوع الالتهاب الخارج عن السيطرة الذي يقتل العديد من مرضى فيروس كورونا، وفقًا للتقرير المنشور بموقع "ديلى ميل" البريطانى.

ووجد علماء من جامعة "هارفارد" أن الفئران المصابة بالعدوى البكتيرية التي عولجت بالوخز بالإبر الكهربائية لديها مستويات أقل من ثلاثة أنواع رئيسية من "السيتوكينات"، وهى بروتينات مناعية تسبب الالتهاب.

وأصبحت هذه البروتينات معروفة نسبيًا خارج الطب، حيث اكتشف الأطباء أنها تبدو مسئولة عن الالتهاب الساحق الذي أدى في النهاية إلى وفاة العديد من الأشخاص المصابين بـ"COVID- 19".

وكشفت الدراسة الجديدة أنه على الرغم من إصابتها بنوع مختلف من العدوى، إلا أن الفئران التي عولجت ببروتوكول الوخز بالإبر القاتلة للسيتوكين كانت أكثر عرضة للنجاة من مرضها بثلاث مرات، مقارنة بالفئران التي لم تحصل على العلاج بالإبرة.

وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن الوخز بالإبر قد يكون علاجًا تكميليًا مفيدًا للالتهاب، ولكن احذر من استخدامه قبل إجراء اختبارات سلامة الإنسان.

هل الوخز بالإبر آمن؟
تنصح منظمة الصحة العالمية، على موقعها الخاص بالخيارات بأن الوخز بالإبر آمن عند ممارسته بنظافة جيدة من قبل ممارس مؤهل.

ويعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة وقصيرة الأجل جراء الوخز بالإبر مثل:
ألم حيث تخترق الإبر الجلد.
نزيف أو كدمات حيث تثقب الإبر الجلد.
النعاس.
الشعور بالدوار أو الإغماء.

إذا كنت تعاني من اضطراب النزيف، مثل الهيموفيليا، أو تتناول مضادات التخثر، فتحدث إلى طبيبك قبل أن تحصل على الوخز بالإبر.