«شَارَكَت في حربين».. مناضلة الماضي ترسم مستقبلًا جديدًا (فيديو)

سبعون عامًا ما استطاعت أن توقف مسيرة النضال التي خاضتها ابنة منطقة ١٥ مايو في القاهرة؛ ليلى نجيب غبريال.. حربان شاركت فيهما ضمن مهام تطوعية لمداواة جراح المصابين.. وحضرت اليوم لتكتب مستقبلًا جديدًا لمصر، وتدلي بصوتها في انتخابات الشيوخ 2020.

في مدرسة مصطفى كامل للتعليم الأساسي بمايو؛ سُجل اسم المُناضلة ليلى ضمن كشوف الناخبين؛ فكان قرارها بالحضور لتُدلي بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ.

محاولات زوجها الدكتور رشاد صديق، لتُعدل عن ذلك القرار حفاظًا على حالتها الصحية؛ انتهت بالفشل؛ فالزوجة قررت أن تذهب بنفسها لتشارك في الاستحقاق الانتخابي رغم الصعوبات.. "تسير بصعوبة.. لكنها أصرت على الحضور.. زوجتي وطنية؛ وتحب مصر.. تحيا مصر"ـ يقولها الزوج.

على كرسي متحرك انتقلت المناضلة ليلى، إلى اللجنة بمساعدة أفراد أسرتها وأحد رجال الحماية المدنية؛ لتُحقق ما أرادت وتدلي بصوتها.. "طالبوني بالبقاء في المنزل.. لكنني أردت أن أفعل ذلك بنفسي.. هذا واجب وطني؛ يجب على الجميع المشاركة فيه".

"شاركتُ في الجيش.. كنت أعمل بوزارة الدفاع ضمن صفوف طواقم مستشفى المعادي العسكري خلال حربي 1967، و1973، وأعرف جيدًا معنى الوطنية"، تقولها المناضلة ليلى، قبل أن تتركنا وتغادر على الكرسي المتحرك.