رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تحذير نادر» حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية الأمريكية

أصدر جهاز مكافحة التجسس بالولايات المتحدة الأمريكية، اليوم السبت، تحذيرا نادرا حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي بدأت المعارك تحتدم تدريجيا بشأنها بين الديمقراطيين والجمهوريين، ووسط اتهامات حالية للصين بالتجسس، وسابقة لروسيا بالتدخل، وتوتر متصاعد مع إيران.

وأكد وليام إيفانينا، مدير المركز الوطني للأمن ومكافحة التجسس، أنه يتعين على الناخبين توخي الحذر الشديد تحسبا لتدخل أجنبي في الانتخابات التي تجرى في الثالث من نوفمبر المقبل، في تحذير نادر يطالب الجماهير بمراقبة المعلومات والتحقق من المصادر عبر الإنترنت والإبلاغ عن أي تصرفات مثيرة للشبهات.

وتابع إيفانينا، "إنه في الوقت الذي لم يتبق فيه على موعد الانتخابات سوى ما يزيد قليلا على مئة يوم، أصبح لزاما على وكالته مشاركة بعض المعلومات مع الناخبين حول تدخل محتمل قدمها جواسيس الولايات المتحدة للحملات الانتخابية وأعضاء الكونجرس"، وفقا لـ"العربية نت".

وأكد إيفانينا أن للجمهور الأمريكي دور في تأمين الانتخابات، خصوصا ما يتعلق بمواصلة توخي الحذر من النفوذ الأجنبي.

وتابع إيفانينا قائلا في بيان مكتوب: "في الأساس، نشجع الأمريكيين على استقبال المعلومات بعين ناقدة، والتحقق من المصادر قبل إعادة وضع المنشورات أو نشر الرسائل، وممارسة التطهير الإلكتروني بشكل جيد والتسلح بالوعي الإعلامي، وإبلاغ السلطات بالأنشطة المشبوهة ذات الصلة بالانتخابات".

وكان تقييم لأجهزة المخابرات الأمريكية خلص في يناير عام 2017 إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016.

وأوضح إيفانينا أنه من الصعب للغاية على الخصوم الأجانب عرقلة أو تغيير إحصاءات الأصوات على نطاق واسع دون اكتشاف ذلك، فى إشارة لتعقيد أنظمة فرز الأصوات وحسابها بالولايات المتحدة.

وأوضح إيفانينا أن وكالات التجسس الأمريكية ترى الآن خصوما أجانب يحاولون التأثير على الحملات الانتخابية والمرشحين الأمريكيين، بل البنية التحتية للانتخابات.

كما أضاف أن دولا أجنبية تحاول ممارسة نفوذ على الناخبين الأمريكيين عبر وسائل الإعلام التقليدية ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت، مستغلين قضايا من بينها وباء كورونا والاحتجاجات المحلية كوقود لآلة التضليل.

وأشار إيفانينا أن وكالته تشعر بالقلق بشكل أساسي من تدخل الصين وروسيا وإيران، على الرغم من أن دولا أخرى لم يذكر أسماءها وأطرافا أخرى، ليست دولا، يمكن أن تلحق الضرر أيضا بالعملية الانتخابية.