رشا الفوال: السرطان جزء من رحلتي مع الكتابة
كشفت الكاتبة رشا الفوال، كواليس رحلتها مع الكتابة، وتتلخص في مسارات التعافي من السرطان، وهى إجراء عمليات جراحية تلاها رحلة علاج كيماوي، وأثمرت تلك المسارات عن ديوان تحت الطبع حاليا وعدد من الدراسات الأدبية من منظور نفسي لعدد من الإصدارات الأدبية لعدد كبير من الكتاب.
وأضافت في تصريحات لـ"الدستور" أن قصائدي استلهمها من تجاربي الخاصة، من السياق الاجتماعي فمنطقي أن تكون الأوجاع مشتركة خاصة أن مهمة الكاتب شاقة في مواجهة القبح والعنصرية والطائفية بالجمال.
وأشارت إلي أن رحلتها مع الكتابة بدأت من الصف الرابع الابتدائي بأغنيات خفيفة تتناسب مع العمر الزمني، بعدها بدأت تلتحق بفريق الإلقاء في اللغة العربية بالمدرسة، وحضور تصفيات مسابقات الإلقاء على مستوى الإدارة التعليمية.
وتابعت: " بدأت في الدخول إلى عالم المكتبات بالمدرسة، في مكتبة المنصورة ثم مكتبة قصر ثقافة المنصورة، وبدأ الإطلاع على دواوين كبار الشعراء في الفصحى والعامية وأيضا خلال مرحلة الجامعة بدأت الإطلاع على العلوم الإنسانية بوجه عام وعلم النفس بوجه خاص، كل ذلك أثر على مستوى الكتابة ورؤيتي للموضوعات وادراكي لقيمة ربط العلم بالأدب إلى ان التحقت بنادي أدب جامعة المنصورة ومنه أصبحت عضو منتسب بنادي أدب قصر ثقافة المنصورة.
وأردفت قائًلا: كل أعمالي قريبة لقلبي بدرجات متفاوتة، يعني مثلا ديوان حبنا قامت صلاته، كان الأول وله مفرداته البسيطة التي اعتمدت على الموسيقى أكثر من عمق التجربة، ثم ديوان ألف حيلة وحيلة ضم أكثر من ٣٠ قصيدة، تفاوتت من حيث كثافتها السيكولوجية وارتفاع حدة الموسيقى لصالح عمق الفكرة.
