رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-7-2020 فى المحافظات

مواقيت الصلاة
مواقيت الصلاة

تقدم «الدستور» مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-7-2020، في عدد من محافظات مصر، تسهيلًا على متابعيها من البحث لمعرفة تلك المواقيت والتي تشمل مواعيد الصلوات الخمس وهم: «الفجر - الظهر - العصر - المغرب - العشاء».

وتأتي تلك الخدمة انطلاقًا من حرص «الدستور» على تقديم ما هو أفضل لقرائها، من خلال تغطية الجوانب المرتبطة باهتماماتهم بشكل مستمر.

مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء

محافظة القاهرة: (الفجر 3:21 ص، الظهر 12:01 م، العصر 3:37 م، المغرب 6:58 م، العشاء 8:29 م).

الإسكندرية: (الفجر 3:21 ص، الظهر 12:06 م، العصر 3:45 م، المغرب 7:06 م، العشاء 8:39 م).

الإسماعيلية: (الفجر 3:14 ص، الظهر 11:57 ص، العصر 3:34 م، المغرب 55: 6 م، العشاء 8:27 م).

بورسعيد: (الفجر 3:11 ص، الظهر 11:57 ص، العصر 3:36 م، المغرب 6:56 م، العشاء 8:29 م).

شرم الشيخ: (الفجر 3:17 ص، الظهر 11:49 ص، العصر 3:20 م، المغرب 6:41 م، العشاء 8:09 م).

أسوان: (الفجر 4:11 ص، الظهر 12:30 م، العصر 3:52 م، المغرب 7:15 م، العشاء 8:39 م).

سوهاج: (الفجر 3:32 ص، الظهر 11:59 ص، العصر 3:27 م، المغرب 6:49 م، العشاء 8:15 م).

السويس: (الفجر 3:16 ص، الظهر 11:56 ص، العصر 3:32 م، المغرب 6:53 م، العشاء 8:23 م).

مرسى مطروح: (الفجر 3:31 ص، الظهر 12:17 م، العصر 3:56 م، المغرب 7:17 م، العشاء 8:50 م).

حكم الصلاة على النبي بعد الأذان

الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بعد الأذان سنةٌ ثابتة في الأحاديث الصحيحة، فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ وَأرْجُو أنْ أكُونَ أنَا هُوَ، فَمَنْ سَألَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.

ولم يأتِ نص يوجب الجهر أو الإسرار بها؛ فالأمر فيه واسع، وإذا شرع الله سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثر من وجه فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل.

على أنه قد ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ما يدل على الجهر بالصلاة عليه بعد الأذان، فقد روى الطبراني في "الدعاء" عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا سمع المؤذن: «اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَعْطِهِ سُؤْلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وكان يُسمِعُها من حوله، ويحب أن يقولوا مثل ذلك إذا سمعوا المؤذن، قال: «مَنْ قَالَ ذَلِكَ إِذَا سَمِعَ الْمُؤَذِّنَ وَجَبَتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

وعلى كل حال فالأمر في ذلك واسع، والصواب ترك الناس على سجاياهم، فمن شاء صلى بما شاء كما شاء، ومن شاء ترك الجهر بها أو اقتصر على الصيغة التي يريدها، والعبرة في ذلك حيث يجد المسلم قلبه، وليس لأحد أن ينكر على الآخر في مثل ذلك ما دام الأمر فيه واسعًا.