رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محامية فتاة تحرش دار نشر: ما نشهده من بلاغات التحرش تعود لإجراءات الدولة الداعمة للمرأة

المحامية مها ابو
المحامية مها ابو بكر

،وجهت مها ابو بكر، محامية الفتاة التي اتهمت صاحب دار النشر الشهيرة في منطقة وسط البلد بالتحرش بها، الشكر والتقدير للنائب العام.

وقالت في مداخلة هاتفية مع برنامج «القاهرة الآن» المذاع على فضائية «العربية الحدث» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: «نعيش فترة غير مسبوقة من توفير كل ما يكفل لمساعدة الفتيات للإبلاغ عن كل ماهو مسكوت عنه في قضايا التحرش، وحرص النائب العام على طمأنة الفتيات عبر عدة إجراءات تماشي العصر أقلها الإبلاغ عبر خدمة الواتس آب لمن يخيشين النزول، وأخذ بلاغاتهم محمل الجدية.

وكشفت الفتاة التي اتهمت صاحب دار النشر الشهيرة بالتحرش بها، أن أحداث الواقعة تعود لمدة تزيد عن عام ونصف، لكنها وقتها خشيت الإقدام على خطوة الإبلاغ ومع تشجيع فتيات الشاب المتحرش الأخير وإجراءات الدولة والنيابة لتشجيع الفتيات تشجعت ولجغات للابلاغ، ومع تدشين هاشتاج ماتخافيش وإتكلمي إرتأت الفتاة أن تأخذ حقها وقامت بتوثيق الواقعة عبر صفحتها على منصة الفيس بوك حتى وصولي إليها وتقدمت أنا وهي ببلاغ لقسم عابدين بإعتباره القسم المنوط بنظر الواقعة لوقوعها في محيطه الجغرافي وحتى توجهت الفتاة للنيابة العامة وأخذت اقوالها وصدر الأمر بالقبض على صاحب الدار.

وتابعت: «التهم،ة الموجهة لصاحب دار النشر هنا هي هتك العرض، وليس مجرد التحرش، فالفرق بينهما من وجة النظر القانونية تختلف فالتحرش يعني التحرش اللفظي أما عندما يتطور الأمر للمس فتتحول هنا لتهمة هتك العرض والتي تختلف في عقوبتها عن الاولى وهتك العرض تصل عقوبته للحبس سبع سنوات».

وكشفت المحامية، أن هناك شهادتين آخرتين تم ضمها لبلاغ الفتاة وتم توثيقها عبر «الفيس بوك» فقط مطالبة الفتاتين بالانضمام إلى زميلتهما والابلاغ عن صاحب دور النشر لخدمة القضية.

وقالت أبو بكر أن أهم مافي هذه القضية والنقطة الأهم هي أن من يدعون الحرية ويتشبثون بتلابيبها لاتدرك عقولهم المغلقة كيفية التعامل مع المرأة؟ ويعتبرونها دائمًا مفعولًا بها، وأنه من حقهم التعامل معها واستخدامها.