«منحة أمريكية».. 1.6 مليار دولار لتصنيع لقاح فعال وآمن ضد كورونا
منحت الولايات المتحدة الأمريكية شركة «نوفافاكس» 1.6 مليار دولار لتسويق وتصنيع لقاح فعال وآمن ضد فيروس كورونا، بهدف تقديم 100 مليون جرعة بحلول يناير 2021.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن هذا يعتبر الدعم المالي الأكبر حتى الآن من عملية «Warp Speed»، وهو عبارة عن برنامج للبيت الأبيض يهدف إلى تسريع الوصول إلى اللقاحات الفعالة لمحاربة الفيروسات التاجية المسببة لـ كوفيد 19.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في أعقاب الإعلان عن دعم الحكومة الأمريكية لشركة نوفافاكس، ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 25 ٪.
يذكر أن الجدول الزمني لتطوير لقاح كورونا بالنسبة لشركة نوفافاكس كان متأخرا إلى حد ما عن شركة موديرنا التي دخلت السباق مبكرًا، وأوضح الدكتور أنتوني فاوتشي أن الولايات المتحدة تتخذ نهج الطلقات المتعددة على الهدف لتطوير لقاح فعال وآمن.
من جهة، قال ستانلي إرك الرئيس التنفيذي لشركة نوفافاكس: "ما تفعله جائزة «Warp Speed» هو أنها تدفع لإنتاج 100 مليون جرعة، والتي سيتم تسليمها بدءًا من الربع الرابع من هذا العام، وقد تكتمل بحلول يناير أو فبراير من العام المقبل".
وتابعت الصحيفة أن هذا الإعلان يأتي بعد استثمار 456 مليون دولار لشركة «جونسون آند جونسون» في مارس الماضي، وجائزة بقيمة 486 مليون دولار لشركة «موديرنا» في أبريل الماضي، ودعم ما يصل إلى 1.2 مليار دولار في مايو لتطوير لقاح «AstraZeneca» مع جامعة أكسفورد.
وأشارت الصحيفة إلى أن أمريكا منحت أيضًا شركة «إيميرجينت بايوسوليوشن» 628 مليون دولار لتوسيع القدرة التصنيعية المحلية للقاح ضد فيروس كورونا.
ويرى العلماء أن اللقاح الآمن والفعال، يعتبر أمرًا حاسمًا لإنهاء الجائحة التي أودت بحياة أكثر من نصف مليون شخص على مستوى العالم، حوالي ربعهم في الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، تعد شركة «Gaithersburg» ومقرها ميريلاند، إلى حد ما حصانًا أسود في السباق على لقاح فيروس كورونا، حيث لم تكن الشركة مدرجة في قائمة المتأهلين النهائيين للقاحات لـ Warp Speed، والتي شملت (Moderna وAstraZeneca وPfizer وJ&J وMerck).
كما حصلت نوفافاكس على تمويل إضافي بقيمة 388 مليون دولار لتطوير لقاح كورونا من تحالف ابتكارات التأهب للوباء «CEPI»، في شهر مايو الماضي.
فيما منحت وزارة الدفاع الأمريكية الشركة 60 مليون دولار في يونيو الماضي، لدعم تصنيع 10 ملايين جرعة من لقاحها في عام 2020.
