رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السعودية تطالب بالكشف عن أنشطة إيران النووية السرية

السعودية
السعودية

أكدت المملكة العربية السعودية، الخميس، دعمها، لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تكثيف أعمال التفتيش على المواقع الإيرانية وأنشطتها النووية.

وثمن الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سفير السعودية لدى النمسا ومحافظ المملكة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدور المهم الذي تضطلع به الوكالة، مشيدًا بتقرير مديرها العام رافائيل غروسي المتعلق بـ"اتفاق الضمانات المعقود بموجب معاهدة عدم الانتشار مع إيران"، وذلك وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وقال السفير السعودي في كلمة كلمة المملكة اليوم بالوكالة، إن تقرير غروسي أصبح ضروريًا لإبقاء المجلس والدول الأعضاء على الاطلاع التام بمستجدات تجاوزات إيران لاتفاق الضمانات والبروتوكول الإضافي من منطلق مسئولية الوكالة، في التأَكد من عدم الحياد عن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وأوضح ممثل المملكة أن تقرير المدير العام للوكالة الدولية يظهر تعنت الجانب الإيراني في التعامل مع مطالب الوكالة المستمرة لأكثر من عام، ويعكس عدم جدية إيران في التعاون مع الوكالة رغـم جهودها في ذلك، حيث استمرت إيران أيضًا ولأكثر من أربعة أشهر في تقديم مبررات غير منطقـية وغير موضوعية في رفضها لطلب الوكالة بدخول مـفتـشيها موقعَين للتحقق من عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة وفْقًا لاتفاق الضمانات والبروتوكول الإضافي ما يعزز الشكوك حـيال نوايا إيران فيما يتعلق ببـرنامجها النووي، وما تسعى للوصول إليه.

وأوضح ممثل المملكة أن التعاون التام مع الوكالة يتحقق من خلال إتاحة عمليات التفتـيش والتحقق لأي موقع تطلب الوكالة الوصول إليه امتثالًا لاتفاق الضمانات والبروتوكول الإضافي.

ودعا عبدالله بن خالد إلى إزالة الستار عن المزيد مـن المعلومات المرتبطة بأنشطة إيران النووية، وتكثيف أعمال التفتيش داخلها؛ للكشف عن أي مواقع من المحتمل أن تستخدمها للقـيام بأنشطة نووية غير معلنة، مع أهمية إبقاء المجلس على اطلاع دائم بما يستجد في هذا الشأن.