رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوى والتنظيمات الفلسطينية تدعو للمشاركة فى فعاليات ضد الاستيطان والضم

الاستيطان
الاستيطان

دعت القوى والتنظيمات والأحزاب السياسية الفلسطينية، إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية والشعبية التي تخرج ضد الاستيطان وسياسة الضم الإسرائيلية.

وأكدت القوى- حسبما ذكرت وكالة أنباء فلسطين وفا اليوم الإثنين- أهمية تضافر الجهود لإجهاض قرار ضم الأراضي الذي يأتي في صلب برنامج حكومة الاحتلال الإسرائيلي لمحاولة تمرير ما يسمى "الخطة الأمريكية للسلام" الهادفة لشطب حقوق شعبنا، مشددة على أهمية سرعة وضع آليات لمواجهة هذه السياسة العدوانية من قبل المجتمع الدولي، وأهمية المواقف والقرارات الصادرة عن كل أطراف المجتمع الدولي وما يتطلبه من فرض عقوبات ومقاطعة على الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا في ظل التصعيد العدواني والإجرامي، خاصة بعد قرارات القيادة بالتحلل من كل الاتفاقات مع الاحتلال.

وشددت القوى على أهمية تكثيف كل المساعي والاتصالات الهادفة لرفض سياسة الضم الاحتلالية ومحاولة شرعنة المستوطنات الاستعمارية غير الشرعية وغير القانونية واضطلاع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بدوره في التأكيد على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.

ودعت القوى إلى التصدي للمستوطنين الذين يعربدون في الشوارع ويعتدون على المواطنين ويقطعون الأشجار ويسرقون المحاصيل بحماية جيش الاحتلال، مترافقًا مع ما يجري في القدس من اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك ومواصلة التهويد والاستيطان الاستعماري وهدم البيوت والإعدامات بدم بارد كما جرى بتصفية الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة إياد الحلاق.

وأكدت أهمية فتح حوار مجتمعي مع كل الأطراف من أجل قانون حماية الأسرة بعيدًا عن التخوين والاتهامات والوصول إلى قواسم مشتركة تحمي مجتمعنا وتحصن الوضع الداخلي بما يضمن قوانين الحماية.

وشددت القوى على أهمية نبذ الشائعات، خاصة التي يحاول الاحتلال ترويجها لإرباك الوضع الداخلي وزعزعة الجبهة الداخلية، والتي كان آخرها محاولة إشاعة نشر أسماء مواطنين بزعم بيع أراضٍ للمستوطنين، مؤكدة أن هذه المحاولات للاحتلال مكشوفة ومرفوضة ولن تكسر عزيمة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته رافضًا سياسات الضم والتصعيد الاحتلالي مهما وصلت التضحيات.