رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسرار البيت الأبيض.. كتابان جديدان عن ميلانيا ترامب وجون بولتون

أسرار البيت الأبيض
أسرار البيت الأبيض

تعد أسرار البيت الأبيض وقاطنيه من القصص المثيرة التي ينتظرها القراء في كل دول العالم، وخلال الأيام الحالية يصدر كتابين أحدهما عن ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى، والثاني لجون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، وكلاهما يكشف الكثير عن كواليس المقر الذي تدار منه سياسات الولايات المتحدة، ويرصد «الدستور» مخلصات عن الكتابين:


- مذكرات جون بولتون وكواليس الحكم في البيت الأبيض
يصر مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون على نشر كتابه في تحدي صريح منه للبيت الأبيض، وقال إنه عازم على نشر مذكراته التي يكشف فيها ما يعتبره تجاوزات ارتكبها الرئيس دونالد ترامب تتعدى قضية أوكرانيا وقد تعرضه أيضا للمساءلة بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم.

وذكر التقرير أن ترامب كان قد حذر بولتون من نشر مذكراته، فيما هو لا يزال رئيسا في البيت الابيض، وحاول محاموه ثني بولتون عن ذلك بزعم أن أجزاء كبيرة من مادة الكتاب مصنفة سرية للغاية.

ويواجه بولتون العديد من الضغوطات لإقناعه بالتراجع عن قراره، حيث أن المضي بنشر كتابه سيعيد طرح أسئلة حول سبب عدم ادلائه بشهادته خلال محاكمة ترامب إن كان يعتقد أن الرئيس ارتكب تجاوزات، وتفضيله بدلا من ذلك نشر كتاب وبيعه.
-أسرار ميلانيا ترامب في البيت ألبيض
أما عن قصة الكتاب الثاني والمقرر نشره في يونيو الجاري فهو عن ميلانيا ترامب سيدة أمريكا ألأولى، وكشف السبب الذي جعل ميلانيا، تتأخر في الالتحاق بزوجها دونالد ترامب، في البيت الأبيض مطلع 2017، وفق تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وقالت الكاتبة ماري جوردان، إن الكتاب يحمل عنوان «فنون صفقتها.. القصية غير المروية لميلانيا ترامب»، مشيرةً إلى أن كتابها تم إسناده إلى حوارات مع عدد كبير ممن يعرفون ميلانيا منذ مرحلة مبكرة من حياتها، بدءًا من الطفولة إلى أن وصلت إلى البيت الأبيض.

كما أوردت جوردان، أن ميلانيا تأخرت في الالتحاق بشكل مقصود حتى تتفاوض مع ترامب بشأن الشروط المبرمة قبل الزواج، لاسيما في الجوانب المالية.

ويرسم الكتاب الذي يقع في 286 صفحة، صورة مغايرة عن السيدة الأمريكية الأولى، وينفي أن تكون زاهدة في المسؤولة أو أنها خجولة ومتحفظة.

ويتحدث الكتاب أيضا عن طفولة ميلانيا المتواضعة في سلوفينيا، وكيف شقت مسارها الدراسي، وسط شكوك حول نيلها الشهادة الجامعية، وما إذا كانت تستطيع فعلا أن تتحدث عدة لغات بطلاقة.