رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالتفاصيل.. «السياحة» تعتمد ضوابط تشغيل المطاعم والكافتيريات والحلوانية

المطاعم
المطاعم

اعتمدت وزارة السياحة والآثار، الضوابط والاشتراطات الصحية والوقائية والاحترازية الخاصة بإعادة تشغيل المطاعم والكافتيريات والحلوانية السياحية التى يجب إتباعها لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حال صدور قرارا بإعادة تشغيلها بشكل جزئى لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وشملت إجراءات تخص كل من الرواد والزبائن، والعاملين، وإمكانيات ومقومات المنشأة.

وقال عادل المصرى، رئيس غرفة المنشآت السياحية، إن هذه الضوابط تتفق مع كافة المعايير والاشتراطات التى أعلنتها ووضعتها كل من منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة والسكان، الرامية لتحقيق أكبر معدلات الأمان الصحى للحد وعدم انتشار فيروس كورونا داخل المطاعم والكافتريات، موضحًا أن هذه القواعد التى وضعتها الغرفة كانت نتاج عمل لعدد من اللجان التابعة للغرفة مع وزارة السياحة والآثار، والخبراء فى مجال صحة وسلامة الغذاء، والصحة العامة، والطب الوقائى.

وتوقع المصرى، صدور قرار من الدولة بالافتتاح الجزئي للمنشآت (المطاعم والكافتيريات) خلال الأيام المقبلة، بعد إعتماد وزارة السياحة والآثار لهذه الضوابط ورفعها إلى مجلس الوزراء لعرضها على اللجان المختصة لإقرارها والعمل بها عند تشغيل المطاعم والكافتيريات بشكل جزئي.

وأشار رئيس غرفة المنشآت السياحية، أن الضوابط والإشتراطات قد تم إرسالها إلى أعضاء الجمعية العمومية للغرفة عبر كتاب دوري، لكي تنتهي من تنفيذ ما جاء بها من بنود، وتوفير ما تضمنته بها من التزامات تجاه المنشأة وعمالها وروادها سواء كانت إجراءات احترازية أو تعديل في نظام العمل بها أو فى معداتها، مشددا على ضرورة اتخاذ أقصى ما يمكن من الحيطة والحذر في تطبيق الإجراءات الاحترازية حفاظًا على صحة وسلامة العاملين والرواد وسائر المتعاملين وإعطاء أهمية قصوى لهذا الموضوع ليتسنى تطبيق الفتح الكامل وممارسة النشاط بصورة عادية.

وحول هذه الضوابط أشار عادل المصرى رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، إنها تضمنت ضرورة حصول المنشأة على شهادة السلامة الصحية من وزارة السياحة والآثار ومن الغرفة كشرط أساسي للسماح لها بالتشغيل، ويشترط الإِلتزام باشتراطات وزارة الصحة والسكان بشأن التكييف المركزي، وقيام مدير المنشأة بتوقيع إقرار التزامه بالضوابط والاشتراطات الخاصة بالسماح بالتشغيل، وحال ثبوت مخالفة الضوابط والإشتراطات يتم سحب رخصة مدير المنشأة ووقف نشاطها، وأن تعمل المنشأة بنسبة 50 ٪ من طاقتها الاستيعابية في استقبالها للرواد والزبائن كحد أقصى إلى حين إشعار آخر، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وأخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى (6) أشخاص على المائدة الكبيرة.

وأوضح أن الضوابط قررت أيضًا أن يتم تشغيل المصاعد -إن وجدت- بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية، وغلق أماكن ألعاب الأطفال، مع حظر إقامة الحفلات والمناسبات الخاصة أو أى نشاط يتعلق بتجمعات وحظر تقديم الشيشة، وإزالة المفارش القماش من على موائد الطعام واستبدالها بأخرى أحادية الاستخدام (قدر المستطاع)، وفي حالة استخدام المفارش القماش، يتم الالتزام بتغيير المفارش بين كل مستخدم وآخر.

كما أقرت الضوابط والإشتراطات الصحية لتشغيل المطاعم والكافتيريات والحلوانية، الاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، مع ضرورة توفير معقمات ومناديل تعقيم على موائد الطعام، ووضع ملصقات أرضية لتنظيم أماكن الانتظار أمام دورات المياه والمصاعد، وكذلك الالتزام بتعقيم جميع نقاط التلامس "مثل مقابض الأبواب، وصنابير المياه" بشكل دوري في كافة الأنحاء، وتعقيم دورات المياه بين كل عميل وآخر باستخدام المواد المطهرة المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، وتطهير الأثاث والأقمشة بشكل منتظم.

وأكد أن الضوابط قامت بحظر البوفيهات المفتوحة "الخدمة الذاتية بالبوفيه" مع السماح بخدمة البوفيه "غير المفتوح" واستمرار الالتزام بضوابط تشغيل المطاعم المقررة.

كما ألزمت المنشأة بوضع لافتات عند مدخل المنشأة بعدم دخول من لديهم أعراض فيروس كورونا، وتوفير مطهرات للأيدي في مداخل المنشأة، ووضع الإرشادات التوعوية في جميع أنحاء المنشأة، وتوفير سلات مهملات تفتح بالقدم دون الحاجة إلى اللمس في الحمامات والمطابخ، والتخلص من النفايات بشكل آمن وفقا لإرشادات وزارة الصحة والسكان ووزارة البيئة، وإلتزام المنشأة بتوفير تهوية جيدة في الأماكن المغلقة وتنظيف فلاتر التكييفات بصورة دورية.

وحول الضوابط الخاصة بالعاملين بالمنشآت السياحية وما أقرته الضوابط والاشتراطات الصحية، قال إنه حال صدور قرار إعادة تشغيل المطاعم السياحية فستعمل المنشأة بنسبة 50% من حجم العمالة كحد أقصى إلى حين إشعار أخر، وكذلك ضرورة إجراء قياس درجات الحرارة لجميع العاملين يوميًا، وإخطار وزارة الصحة والسكان بأي حالة إصابة يتم إكتشافها، وتوفير أدوات الوقاية الشخصية للعاملين ومواد التعقيم من خلال الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، والتزام جميع العاملين في المنشأة بارتداء الكمامات طوال ساعات العمل، وعدم تشغيل من يعانون من أعراض مرضية، مع أهمية توعية العاملين بكافة المعلومات الخاصة بفيروس كورونا والإجراءات الوقائية في التعامل، وتوزيع أماكن إعداد وتجهيز الأغذية في المطابخ بطريقة تضمن الحفاظ على التباعد الإجتماعي.

وتطرق رئيس غرفة المنشآت السياحية إلى ما أقرته الضوابط نحو سلامة وأمان الرواد والزبائن، حيث أكدت ضرورة تقليل التزاحم والتدافع عند مدخل المنشأة من خلال وضع آلية لإدارة قائمة الانتظار، إما عن طريق الحجز المسبق بالتطبيقات الإلكترونية، أو التليفون، أو أي وسيلة أخرى، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم.

وبالنسبة خدمة الـTake-away وتوصيل الطلبات إلى المنازل، سيتم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي والجسدى وترك مسافة "متر" بين كل عميل وآخر داخل المطعم للطلب والدفع والحصول على إيصال ثم الخروج، وعدم قيام العميل بالانتظار داخل المطعم على أن يقوم مندوب المطعم بتسليم الطلبات في المساحة المكشوفة بالخارج، ووضع ملصقات أرضية لتنظيم أماكن انتظار رواد المنشأة.