رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد مقتل زعيم القاعدة في بلاد المغرب.. أبرز الجماعات المتطرفة فى القارة الإفريقية

دروكدال
دروكدال

أعلنت مساء الجمعة، وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال وعددا من معاونيه خلال عملية في شمال مالي، في الثالث من يونيو الجاري، ما اعتبره خبراء في شؤون الجماعات المتطرفة أن الإرهاب في منطقة الصحراء والساحل تلقى ضربة موجعة

وشهدت بعض دول القارة الإفريقية خلال السنوات الأخيرة انتشارا واسعا للبؤر الإرهابية وأصبحت وكرا للجماعات الإرهابية خاصة فى منطقة الساحل والصحراء.

ونفذت تلك التنظيمات الإرهابية الكثير من عمليات الخطف والقتل، بالإضافة إلى هجمات دامية أودت بحياة الكثير من المدنيين.

واستغلت جميع هذه الجماعات الإرهابية هشاشة الأوضاع الأمنية في الدول الإفريقية، وسوء الأوضاع الاقتصادية، لتوسع انتشارها هناك.

ويرصد الدستور من خلال التقرير التالى التنظيمات الإرهابية التي فرضت نفسها على منطقة الساحل والصحراء غربي القارة الإفريقية خلال السنوات الأخيرة:

-تنظيم داعش الإرهابى..
اتخذ تنظيم داعش الإرهابى منطقة القرن الإفريقي مدخلا له منذ عام 2015، وتحديدا الصومال وليبيا ودول حوض بحيرة تشاد.
ووسع التنظيم نشاطه في الساحل الإفريقي، خاصة في مالي وبوركينا فاسو، إضافة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق، وبعض الخلايا النائمة في تونس.

-جماعة نصرة الإسلام..
تضم تلك الجماعة التى تأسست منذ مارس 2017، أكبر تحالف من الجماعات الإرهابية التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة الإرهابى.
وتشكل نصرة الإسلام تهديدا مباشرا لعدة دول، من بينها الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا، إضافةً إلى القوات الفرنسية الموجودة في مالي والنيجر.

-تنظيم القاعدة في بلاد المغرب..
نشأ هذا التنظيم عن تنظيم اخر متطرف نشط في الجزائر، يعرف باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وفي يناير عام 2007 بايع زعيمه عبد المالك دروكدال، تنظيم القاعدة الإرهابي.
وينشط التنظيم أساسا في الجزائر، لكن نفوذه يمتد إلى جنوب الصحراء ومنطقة الساحل، مرورا بموريتانيا والمغرب وتونس ومالي.

-جماعة بوكو حرام..
نشأت الجماعة عام 2002 شمالي نيجيريا، ثم بايع زعيمها السابق أبو بكر شيكاو تنظيم داعش الإرهابى، في مارس 2015.
شمل نشاط تلك الجماعة دول حوض بحيرة تشاد، التي تضم نيجيريا والنيجر والكاميرون، وركزت عملياتها على استهداف المدنيين والجنود.