رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أردوغان يحاول انقاذ اقتصاد بلاده باللجوء للمؤسسات العالمية

أردوغان
أردوغان

قال دان أربيل، زميل مشارك في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتطلع إلى إنعاش الاقتصاد عن طريق المؤسسات المالية الأمريكية والأوروبية، وفقا لما نقله موقع أحوال.

فبعد مواجهة ضغوط مالية ومالية كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب جائحة كورونا، وتراجع صادرات تركيا، وانهيار وخسائر صناعة السياحة التركية والضغط الكبير على الليرة التركية، لجأت أنقرة إلى المساعدة الخارجية.

لكن محاولات الحكومة التركية لتأمين الوصول إلى خطوط المقايضة الأمريكية فشلت الشهر الماضي، عندما أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى الحاجة إلى "الثقة المتبادلة" كما رفض البنك المركزي الأوروبي طلب أنقرة.

ووقال الموقع التركي، إنه على الرغم من هذه التطورات، يواصل أردوغان "رفض توصيات الخبراء المباشرة بقبول دعم صندوق النقد الدولي".

وقال الموقع التركي في هذه الحالة الاقتصادية التي تواجهها تركيا، أعاد أردوغان الشهر الماضي جهوده لاحياء محاولة تركيا للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى جائحة كورونا تعتبر دليل واضح على الحاجة إلى الوحدة، حيث قال "يجب أن نستفيد من الفرص التي ستوفرها هذه الأيام الصعبة من أجل تنشيط العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي. آمل أن يكون الاتحاد الأوروبي، الذي اتخذ موقفًا تمييزيًا واستبعاديًا تجاه بلدنا بشأن مختلف القضايا حتى الآن أدرك أننا جميعا في نفس القارب".

لكن مسؤولي الاتحاد الأوروبي واضحون في أن تركيا لا تزال بحاجة إلى تلبية عدد معين من المعايير المالية والسياسية للانضمام إلى الكتلة.

وقال المقال إن قطر أعطت الرئيس التركي شريان حياة مؤقت في شكل زيادة ثلاثة أضعاف في اتفاق مبادلة العملة مع تركيا إلى 15 مليار دولار، لكن تركيا "ستحتاج إلى تأمين تمويل إضافي قريبًا".