رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيد لحماية روزفلت.. أسرار القبو الذي لجأ له ترامب وقت المظاهرات

ترامب
ترامب

أوضح مسؤول بالبيت الأبيض، تفاصيل جديدة حول المكان الذي اختبأ به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك بعدما اقترب مجموعة من المتظاهرين من أسوار البيت الأبيض، ويرصد الدستور في التقرير التالي تفاصيل عن ذلك القبو:

- قال المسؤول إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطر للجوء إلى المقر المحصن أسفل الجناح الشرقي من البيت الأبيض، بعد أن اقترب المتظاهرون المحتجون على مقتل جورج فلويد على يد الشرطة من أسوار مقر الرئاسة، وفقًا لما أوردته شبكة سكاي نيوز.

- المكان الذي يختبئ به دونالد ترامب، عبارة عن قبو محصن تحت الأرض، وهو بمثابة مركز عمليات الطوارئ، ويعد مركز عمليات الطوارئ الرئاسية مخبأ يلجأ إليه الرئيس وكبار مستشاريه باعتباره المأوي الأكثر أمنا وتحصينا في حالة الطوارئ أو الكوارث، ويقع تحت الجناح الشرقي للبيت الأبيض.

- المبنى بالكامل تحت الأرض،و لا يعني أنه منقطع عن العالم الخارجي، بل هو مجهز بمركز اتصالات يمكن من خلاله لرئيس الولايات المتحدة ومستشاريه العمل فيه واتخاذ القرارات عن بعد.

- أول مخبأ للبيت الأبيض، تم تشييده خلال الحرب العالمية الثانية، من أجل حماية الرئيس الراحل فرانكلين روزفلت، وسط مخاوف من تعرض البلاد، لا سيما العاصمة واشنطن، لأي ضربات جوية من الخصوم.

- يحتوي المكان على معدات اتصالات حديثة اتصالات، من بينها هواتف أرضية وشاشات عرض كبيرة وأجهزة تلفزيون، للتنسيق مع الجهات الحكومية الخارجية في أوقات الأزمات والطوارئ.

- يشرف على مركز عمليات الطوارئ الرئاسية ضباط من جهاز الحماية الخاصة، المكلفين بحراسة الرئيس ومرافقته، ويقومون بالتأكد من جاهزيته للعمل بشكل دوري وفي أي لحظة.

- أجلت قوة الحماية الأمريكية عددا كبيرا من المسؤولين الكبار إلى مركز عمليات الطوارئ الرئاسية، من بينهم نائب الرئيس آنذاك ديك تشيني، ومستشارة الأمن القومي حينها كوندليزا رايس، وذلك أثناء هجوم 11 سبتمبر عام 2001.

-دخل الرئيس ترامب إلى القبو المحصن، يوم الجمعة الماضية، وذلك بعد أن أصبح المحتجون على مقتل فلويد، على مسافة أمتار من البيت الأبيض.

-تم نقل الرئيس الأمريكي إلى القبو المحصن وبقي هناك لمدة أقل من ساعة قبل صعوده إلى الطابق العلوي، وفقًا لشبكة سي إن إن الأمريكية.

وأعرب الرئيس عن امتنانه للخدمة السرية الخاصة بحمايته داخل مقره المحصن، مؤكدا أنه كان يشعر "بأمان تام" بينما كان المتظاهرون يتجمعون بالخارج.