رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«آراب ويكلي» تنشر المخطط القطري الإخواني لشق وحدة الصف الليبي

تميم
تميم

كشفت صحيفة آراب ويكلي البريطانية عن المخطط الاخواني لفرقة الصف الليبي والجيش الوطني الليبي والداعمين له، حيث قالت الصحيفة البريطانية أن الفرع الليبي لجماعة الإخوان المسلمين وحلفاؤهم المحليون والدوليون يحاولون احداث الوقيعة بين مؤيدي الجيش الوطني الليبي، ويلعبون على مشاعر أولئك الذين لا يشعرون بالرضا عن الانتكاسات الأخيرة للجيش.

ومن هذا المنظور، شنت الجماعات الاخوانية حملة إعلامية تستهدف القبائل التي تدعم رئيس مجلس النواب في طبرق صالح عقيلة.

وتستهدف الحملة قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، متهمة إياه بالتقصير في المعركة رغم المكاسب العسكرية التي حققتها قواته في جميع أنحاء البلاد وعلى الرغم من انسحابه الأخير من قاعدة الوطنية الجوية، يواصل الجيش الوطني الليبي الوقوف على أبواب طرابلس ويسيطر على معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك حقول النفط الاستراتيجية والموانئ في الجنوب والشرق.

ونشرت قناة الجماهيرية الفضائية الليبية، التي تتلقى أموال من جماعة الإخوان المسلمين، بيانًا يثير الفتن في صفوف الجيش الليبي حيث زعمت القناة أن انسحاب الجيش الوطني الليبي من القاعدة الوطنية الاستراتيجية يرجع إلى أوامر "من الخارج".

كما تنشر المواقع القطرية شائعات بأن حفتر يمكن أن يتخلى عنه حلفاؤه الأجانب، وخاصة مصر وروسيا، بعد خسائره الأخيرة، على أمل جذب المنشقين المحتملين إلى حكومة الوفاق الوطني.

يأتي هذا فيما حذر المحلل السياسي الليبي محمد الجريح، من الجهود المبذولة لتقسيم المعسكر المؤيد للجيش الوطني الليبي في إقليم برقة (المنطقة الساحلية الشرقية لليبيا) على عدة جبهات داخلية وخارجية، قائلا إن ذلك قد يؤدي إلى هجمات في المستقبل من قبل الجماعات المتطرفة المنتسبة إلى أنصار القاعدة والجماعات المدعومة من حكومة الوفاق الوطني مع مجلس شورى ثوار بنغازي، بالإضافة إلى بقية سرايا الدفاع عن بنغازي.

وكشفت الصحيفة البريطانية عن انقسامات وزيف الادعاءات القطرية الاخوانية، حيث تناقضت تصريحات وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي بشااغا، المنتسب لجماعة الإخوان المسلمين، مع روايات وسائل الإعلام القطرية والتركية المختلفة، حيث زعم باشاجا أن الجيش الوطني الليبي حصل على طائرات روسية زودتها بها موسكو مؤخرًا وهذا يتعارض مع مزاعم قطرية بأن روسيا توقفت عن دعم حفتر بسبب اتفاق بين موسكو وأنقرة.