رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أعلنت خلوها من الفيروس.. كيف هزمت سلوفينيا كورونا؟

سلوفانيا
سلوفانيا

في الوقت الذي تشير فيه آخر الإحصائيات إلي تجاوز الوفيات العالمية بفيروس المستجد لـ 300 ألف حتى مساء أمس الخميس، واقتراب عدد حالات الإصابة المؤكدة من 4.5 مليون شخص، أعلنت حكومة سلوفينيا انتهاء الوباء رسميا في البلاد، لتصبح أول دولة أوروبية تنتصر علي الفيروس، فلم تزد عدد الإصابات اليومية الجديدة على مدى أسبوعين على سبعة حتى تلاشت تماما، وهو ما يطرح تساؤلا: كيف انتصرت سلوفينيا علي كورونا؟.

"عدد سكانها قليل"
تعتبر سلوفينيا المتاخمة لكل من إيطاليا، النمسا، المجر، وكرواتيا من الدول الصغيرة، فيبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، وقد سجلت وفقا لما أعلنته السلطات  1464 إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، و103 وفيات.

كانت بداية ظهور الفيروس في الثاني عشر من مارس الماضي، عندما أعلنت السلطات عن حالات إصابة، وعلي الفور اتخذت كافة إجراءت المكافحة، وأصدر وزير الصحة السلوفيني قرارا بحظر كل المناسبات العامة التي تقام داخل أماكن مغلقة ويحضرها أكثر من 500، مؤكدا أن هذا الحظر سيظل ساريا ما دام خطر انتشار الفيروس مستمرا، وحينها أكدت سلوفينيا 12 حالة إصابة بالفيروس، وكانت قد أجرت اختبارات لنحو 800 شخص، ولم يكن تم تأكيد سوى حالة إصابة واحدة.

"إجراءات احترازية"
اتخذت الحكومة السلوفينية كافة الاجراءات الاحترارية، فأعلنت إيقاف وسائل النقل العام والقطارات، ودعت المواطنين للبقاء في منازلهم.

وبعد إعلانها أول دولة خالية من كورونا، أكدت الحكومة على أن الأجانب الذين تظهر عليهم أعراض الوباء لن يسمح لهم بالدخول، وسيظل الحجر الصحي 14 يوما على الأقل قائما للقادمين من خارج الاتحاد الأوروبي، فيما عدا بعض الاستثناءات التي تشمل الدبلوماسيين ومن ينقلون الشحنات.

وشددت أيضا على أنه سيظل يتعين على المواطنين اتباع قواعد أساسية لمنع الانتشار المحتمل للعدوى، وبالفعل أعلنت سلوفينيا اليوم انتصارها علي كورونا.