رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تتخطى الـ10 آلاف إصابة بكورونا فى 3 أشهر

كورونا
كورونا

منذ أن ظهر فيروس كورونا فى الصين وانتشر إلى عدد كبير من دول العالم، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تحول من فيروس عادي إلى وباء، اتخذت وزارة الصحة والسكان عددا من التدابير الاحترازية بعد دخول مصر، ولكن ظهرت الحالة الأولى لشخص مصاب بفيروس كورونا فى مصر فى 14 من شهر فبراير الماضي، ومن ظهور أول حالة سجلت مصر ألف إصابة خلال 51 يوما، وتسجل 9 آلاف حالة في أقل من شهر ونصف الشهر.

وأعلنت وزارة الصحة اليوم عن شفاء 154 مصابا، وخروجهم من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2326 حالة حتى اليوم، ويسجل أعلى معدل يومي للشفاء.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد- 19) ارتفع ليصبح 2811 حالة، من ضمنهم الـ2326 متعافيا.

وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الثلاثاء، هو 10093 حالة، من ضمنهم 2326 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و544 حالة وفاة.

وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت أن الدولة وضعت ٣ سيناريوهات للتعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا:

- السيناريو الأول، وهو مرحلة ما قبل الوباء، ويتمثل فى وجود إصابات مرضية مكتشفة ويجرى التعامل معها بشكل سريع.

- السيناريو الثاني، وبدأ بمرحلة انتشار المرض وارتفاع نسب الإصابات بشكل جماعى، ويتم التعامل بتجهيز المستشفيات وتوفير المستلزمات الطبية لمواجهة ارتفاع الإصابات مع نشر الفرق الوقائية للتقصى وكشف الحالات الجديدة.

- السيناريو الثالت، ويتمثل فى آليات التعامل ما بعد الأزمة وانتشار الوباء وإعادة تعبئة الدولة ومؤسساتها الصحية لمواجهة الوباء وآليات التعافى منها للرجوع للوضع الطبيعي.

وأكد مصدر بالوزارة أن الحكومة ما زالت تتعامل مع الأزمة وفقًا للسيناريو الثاني، حيث كانت المرحلة الأولى تشمل تشديد الإجراءات الاحترازية، وتشمل الفرز الطبي للركاب القادمين وأطقم وسائل النقل وتحرير كروت المراقبة الصحية لهم، مع نقل أي حالة اشتباه إلى مستشفى الإحالة لتقييمها، والالتزام بتطهير وسيلة النقل حينها، والتخلص الآمن من هذه النفايات تحت إشراف الحجر الصحي، وقيام الفريق الوقائي باتخاذ كافة الاحتياطات القصوى لإجراءات مكافحة العدوى عند التعامل مع الحالات المشتبهة، والمتابعة الدورية لمدة 14 يومًا لجميع الوافدين من الدول المنتشر فيها الفيروس.

ولكن ومع ظهور حالات كثيرة بدأت الوزارة تتعامل وفق السيناريو الثاني، حيث تم تخصيص 17 مستشفى للعزل والحجر الصحي فى كل محافظة لتسهيل وصول المواطنين المرضى إليها، وهو ما حدث بالفعل، كما تم تخصيص الفنادق والمدن الجامعية ونقل المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض إكلينكية، وأشار إلى أنه في حالة تفشي الفيروس فى المحافظات وهي مرحلة الوباء، سيتم خلال تلك المرحلة تزويد عدد مستشفيات الحجر الصحي وغلق المحافظة التي سيكتشف بها إصابات عالية حتى لا يتم نقل العدوى إلى المحافظات الأخرى، وسيتم منع دخول وخروج المواطنين من المحافظات التي فرضت عليها العزل.