ألمانيا تتبرأ من أردوغان.. لم ندعم أي مؤسسات تركية فاسدة

نفت الحكومة الألمانية أي أخبار أو أنباء أو مزاعم حول تعاونها مع الجمعيات الخيرية التركية المتهمة بالفساد والتهرب الضريبي وجرائم أخرى، وفقا لما نقلته الشبكة الألمانية «دويتشه فيليه» وموقع «أحوال» التركي.

ونقلت «دويتشه فيليه»، ردا على الأسئلة التي طرحها عضو البرلمان من حزب اليسار المعارض، أويلا جيلبك، عن الحكومة الألمانية قولها إنها لا علاقة لها بمؤسسة أنصار التي تواجه مزاعم بالاعتداء الجنسي على الأطفال، كما نفت الحكومة الألمانية أي ارتباط بينها وبين مؤسسات تركية أخرى مثل TÜRGEV ​​وTürken، التي واجهت ادعاءات التهرب الضريبي والفساد.

وذكرت الحكومة الألمانية أيضًا أنها تتبعت مزاعم الفساد ضد كل من TÜRGEV ​​وTürken، وأنها توصلت إلى أن ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسراء البيرق وابنه بلال أردوغان كانا في مناصب تنفيذية في المؤسسات السابقة.

وطالب جيلبك، أيضًا، الحكومة الألمانية بإنهاء تعاونها مع الهلال الأحمر التركي، الذي اتُهم بتسهيل التهرب الضريبي وصلاته بمؤسسة أنصار.

وكان الهلال الأحمر التركي قد تلقى تبرعًا بقيمة 8 ملايين دولار من شركة باشكنغاز، وهي شركة طاقة تمد العاصمة التركية، واتهم سياسيون معارضون أتراك باشكنغاز باستخدام الهلال الأحمر في شبكة معقدة من التهرب الضريبي، بينما قال البعض إن تحويل مبالغ كبيرة إلى مؤسسات مرتبطة بالحكومة يرقى إلى مستوى الفساد.

وقالت الحكومة الألمانية إنها قدمت مساعدات إلى الهلال الأحمر التركي لدعم اللاجئين.