رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أجواء روحانية».. أهالى قرية بالجيزة يواجهون كورونا بقراءة القرآن

قراءة القرآن
قراءة القرآن

قرارات احترازية اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، كان من ضمنها إغلاق وزارة الأوقاف المساجد حماية للمواطنين من تفشي المرض، والذي اعتبره البعض قاسيًا بعض الشيء ولكنه في الوقت ذاته ضرورة ملحة ولا يمكن القيام بعكس ذلك حسبما أكد علماء الدين، ومع هذه القرارات حاول البعض تخفيف وطأة ذلك على أنفسهم وخاصة المعتادين على التردد على المساجد في شهر القرآن، رمضان، ما دفع البعض من أهالي قرية الجملة مركز العياط بمحافظة الجيزة إلى مواصلة قراءة القرآن وتدبره متخذين الإجراءات الاحترازية كافة.

وقال جمال عيد البحراوي، موظف، لـ"الدستور": "كلنا شعرنا بالحزن من إغلاق المساجد، لكن قرارات الدولة يجب أن نتبعها، خاصة أن طاعة ولي الأمر من طاعة الله".

وأضاف، أن "عادتهم في رمضان قراءة القرآن هو أحفاده وأقاربه قبل أذان المغرب في المسجد، ولكن بعد غلق المساجد قررنا الجلوس أمام بيوتنا في جو روحاني لقراءة القرآن".

وأكد أنه يراعي هو وعائلته الإجراءات الاحترازية بوجود مسافة بيننا وارتداء كمامة وعدم المصافحة، حفاظًا على أرواحنا ولوقف تفشي المرض، وفي الوقت ذاته ألا نحرم أنفسنا من متعة القرآن خاصة في شهر رمضان الكريم.

ويضيف الطفل محمد أحمد عطية، أنه كان يريد أن يواصل قراءه كتاب الله وختم المصحف مع أقاربه، وإغلاق المساجد أحزنه، إلا أنه يرى أن قرارات الدولة يجب أن يتبعها.

وأكمل: "بمجرد أن أخبرني جدي بأنه سيكمل ختام المصحف من أمام البيت شعرت بفرحة كبيرة، وأديت ذلك مع الالتزام بكل تعليمات وزارة الصحة".