رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز: هناك أطراف تستهدف «مصر للعلوم» ومستشفى سعاد كفافى

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز

أشاد الإعلامي محمد الباز بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ومستشفى سعاد كفافي، ودور هذه المؤسسة الكبرى وأعمالها المتواصلة لخدمة الدولة، لافتا إلى أنها صرح علمي كبير يخدم أبناء الشعب المصري.

وأضاف محمد الباز مقدم برنامج «90 دقيقة» على شاشة «المحور»، أن كل ما يشاع عن مستشفى سعاد كفافي أكاذيب ليس لها أساس من الصحة، وهناك أطراف تستهدف جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، كما تحاول استهداف خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة، والمسألة أصبحت فجة بشكل كبير خلال الفترة الحالية، لأن هناك من يتآمر على الجامعة وهناك من يسعى لهدم هذه المؤسسة والمستشفى والصرح الكبير.

وأضاف محمد الباز، أنه لا يوجد مشاكل متعلقة بمستشفى سعاد كفافي، ولو وجد أى شيء سيتم الإعلان عنه، لافتا إلى أنه لا يوجد أي خطر في مستشفى سعاد كفافي ولا في الجامعة، كما يروج البعض ممن يريدون هدم هذا الصرح العلمي الكبير.

وأكد أنه فوجئ برسالة على «واتس آب» تطالبه بعدم الذهاب إلى مستشفى سعاد كفافي بسبب وجود فيروس كورونا، معلقا «هذه الرسالة شائعة وكذب، لأن هناك فريقا يعمل على تدمير كيان كبير اسمه جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بقيادة خالد الطوخي رئيس مجلس الأمناء».. لافتا إلى أنه لا يتخيل أن يصل الحقد والكراهية إلى هذه الدرجة التي يرغب فيها أعداء النجاح في تدمير مؤسسة تحقق نجاحا كبيرا، وأن هؤلاء الذين يروجون لهذه الشائعات معروفون وأهدافهم معروفة.

وتابع «الباز»: «عرضنا بالأمس رسالة أساتذة الإعلام في جامعة مصر للطلاب، وأعرض اليوم عليكم رسالة الطلاب إلى أساتذة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا».

وأكد الدكتور محمد الباز، أن خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يقدم نموذجا يُحترم عبر الجامعة والمستشفى لخدمة العملية التعليمية والصحية، وأن «سعاد كفافي» خال من أي إصابات بفيروس كورونا وكل ما يروج عبر السوشيال ميديا غير صحيح على الإطلاق.

وأشاد الإعلامي محمد الباز بما تقدمه جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا للطلاب والمرضى، والعلاقة الطيبة بين قيادات الجامعة والطلاب، وما ظهر في الفيديو الذي تم إعلانه أمس لقيادات كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ورسالتهم للطلاب يؤكد مدى قوة العلاقة بينهما.