رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الشحات: فتح الملفات الشائكة أبرز ملامح برنامجي الانتخابي

محمد الشحات
محمد الشحات

قال الشاعر محمد الشحات، إن اتحاد كتاب مصر نقابة للفكر والرأي، ويعد هيئة ثقافية كبرى، لافتًا إلى أن برنامجه الانتخابي الذي أشارك به في انتخابات التجديد النصفي لمجلس إدارة الاتحاد، يهدف إلى ترسيخ مكانة اتحاد الكتاب المحلية والإقليمية، وتأهيله بمختلف لجانه لمواجهة التحديات الراهنة التي لا تعترف بالتاريخ فقط، وإنما بالإبداع والابتكار للاستعداد للمستقبل وتحدياته، وذلك بتطوير وتحديث آليات العمل، وتوفير المناخ المناسب للنجاح، في إطار تكاملي بين أبناء البيت الواحد داخل الاتحاد، وليس في إطار الانقسامات والصراعات التى عرقلت أداءه فى كثير من الأحيان.

وأضاف أنه سيسعى للتنسيق مع اللجان والشعب المختلفة بالاتحاد، للتفاعل مع قضايا المجتمع الثقافية المتجددة، وتفعيل دور الاتحاد في اختيار أعضاء اللجان المعنية بالثقافة في مختلف المؤسسات مثل المجلس الأعلى للثقافة ووزارة التربية والتعليم والشباب والإعلام والجامعات وغيرها، بمشاركة جميع الأعضاء، وبما يليق والريادة الثقافية المصرية والعربية، وتفعيل "المشاركة المجتمعية" مع المؤسسات الثقافية والإعلامية والتربوية في شكل بروتوكولات واضحة المعالم والسياسات، من خلال لجنة "مجتمعية" متخصصة، وكذلك لجنة "العلاقات الإنسانية" التي تعمل على حل النزاعات بين الأدباء بشكل ودي بعيد عن القضاء، وفي ضوء الوعي القومي.

وتابع أن برنامجه يشمل دعم مبدعي ونقاد وباحثي الأجناس الأدبية الجديدة "قصة شاعرة، قصيدة نثر، رواية رقمية، إبداعات المدونات والشات"، بالتوازي مع الإبداعات الفارقة من الفنون القارة، والتعاون مع الجامعات والباحثين؛ كسر الفجوة بين الغرف المغلقة والعالم ضرورة، يفرضها تجديد الخطاب، وفتح الملفات الشائكة، والعمل على تحريك الملف التشريعي بمجلس النواب، والخاص بالتجديد الكامل للمجلس، وحل أسباب الخلاف- دون حجر على فكر أو رأي أو تعبير- وتقدير ثقافة الاختلاف، والعمل على التواصل مع الجميع، وتفعيل بروتوكولات التعاون، والمنجزات الآنية، وتدارك الملاحظات عليها- إن وجد- للتأكيد على الشفافية، بعيدًا عن "المكلمات" والاتهامات والشعارات التي لا تغني ولا تسمن، والاستفادة من مقر الاتحاد الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة، والعمل على تخصيص أراضي بالمحافظات لإنشاء نوادٍ، أو مقابر، وحدائق ثقافية متخصصة تابعة لاتحاد الكتاب.

كذلك الاستفادة من تجارب النقابات الأخرى، والخبرات المختلفة (أفراد، كيانات رسمية)، لدعم وتحديث نقابة اتحاد كتاب مصر، وتخفيف العبء عن الكتاب (الأعضاء)، والتفاعل الجاد مع غير الأعضاء من المبدعين الجادين، والبحث في حل المشاكل بأسرع وقت، وتكريم الرموز، مع إقامة مسابقة على مستويين، بمشاركة مختلف الفئات العمرية، بالتنسيق مع شخصية اعتبارية" (بنوك، شركات اتصال" لتحمل قيمة الجوائز، وتوفير متطلبات الفروع، وتفعيل دورها أكثر، بحيث تكون بها لجان فرعية من لجان النقابة العامة، وزيادة الأنشطة وخططها باستراتيجية مؤسسية واضحة الأهداف والوسائل، مع الاستفادة بدورها المهم في نشر الوعي، تنشيط العضوية، التواصل مع كتاب المحافظات.

وأيضًا العمل الحقيقي لتنشيط السياحة الثقافية، ودعم اتحاد كتاب العرب، وتبادل الخبرات والتواصل الإبداعي لسد الثغرات، أو تقصير البعض، وإقامة فعاليات (ندوات، مؤتمرات، مناقشة إصدارات) برعاية اتحاد الكتاب في أماكن مختلفة، مثل الجامعات والمدارس، النوادي، النقابات المختلفة، تقديم كل لجنة شعبة ميزانيتها- بعد مناقشتها مع أعضائها مناقشة فعلية- مثلما كل فرع، إلى مجلس الإدارة، لمناقشتها بحضور رئيس اللجنة الشعبة الفرع، ثم نشر الميزانية الكلية في مجلة نشرة "الكتاب" قبل عرضها على الجمعية العمومية يوم مناقشتها بحضور مراقب الحسابات وأمين الصندوق ورئيس المجلس، وممثل الجهاز المركزي، توفيرًا للوقت، وتحقيقًا للشفافية والمصداقية.

وتعظيم عوائد محفظة الاتحاد الاستثمارية من خلال المشروعات المطروحة، لتسويق لاسم الاتحاد، وتدريب الكتاب والعاملين وتنمية مهاراتهم لمواكبة التطورات المتلاحقة فى السوشيال والمالتي ميديا والإنترنت والإبداع الرقمى، من خلال وحدة والتسويق للأنشطة والخدمات، وإدارة الموارد البشرية، مع إقامة الحفلات والمعارض الفنية الراقية مثلًا لأغنيات قائمة على القصائد الشعرية فقط من خلال الاتحاد بمقابل، وإنشاء مدينة للكتاب متكاملة الخدمات بنظام حق الانتفاع ما يدر دخلًا سنويًا على الاتحاد، وزيادة المعاشات، والرعاية الصحية، واكتشاف ورعاية المواهب ثلاثية واجبة على المجلس تنفيذها باعتبارها حقوقًا لازمة للجميع، وعلى الجميع.