حسن شاكوش ليس الأول.. أشهر الأغنيات التي خدشت حياء المصريين

عندما قدمت المطربة الراحلة فايزة أحمد، أغنية "ياما القمر عالباب"، من كلمات مرسي جميل عزيز، وألحان محمد الموجي، حققت نجاحًا كبيرًا، لكنها منعت من الأردن بحجة أنها أغنية خادشة للحياء، ومنعت من برامج الإذاعة بناءً على توصيات الجهات الدينية في الأردن التي اعتبرت كلمات الأغنية مخلة بالآداب وتتنافى والرسالة الخلقية التي اعتادت عليها الأردن.

كما قدم المطرب الراحل عبد العزيز محمود أغنية "شبشب الهنا" في فيلم "منديل الحلو" الذي شاركته فيه البطولة الفنانة تحية كاريوكا، وجسد في الفيلم شخصية "مُصلح للأحذية" ورغم أن الأغنية مرت وسط احتاجات واعتراضات وقتها "كيف يغني عبد العزيز محمود للشبشب"، لكن في عام 2011 منعتها الرقابة من التسجيل مرة أخرى بصوت الابن هشام عبد العزيز الذي أراد إعادتها بتوزيع جديد، وذلك بعد أن رأت المصنفات الفنية أنها منافية للآداب العامة.

وبعد الضجة الأخيرة التي أثارها مطربي المهرجانات بأغنيات رأى الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين أنها خادشة للحياء وتتعارض مع الذوق العام، وطلب منعها بل ومنع المطربين حسن شاكوش، عمر كمال من الغناء، بالإضافة إلى الفنان محمد رمضان.
وكانت قد اشتهرت بعض الأغاني القديمة التي قد يرى البعض أنها منافية للآدب حاليًا، مثل "هات الإزازة وأقعد لاعبني"، و"ساعة العشا يحلى الهزار والفرفشة"، وأيضا "ارخي الستارة اللي في ريحنا" تلحين زكريا أحمد وغناء منيرة المهدية ، بين ما أطلق عليه "العوالم" في الفترة بين 1912 و1919.
كما غنى محمد عبد الوهاب أغنية "فيك عشرة كوتشينة فى البلكونة" من ألحان سيد درويش، كما أعلن مصطفى النحاس زعيم حزب الوفد غضبه ضد الفنان فريد الأطرش بسبب أغنيته "ما قلى وقلت له، يا عوازل فلفلوا".
وكانت المطربة الشهيرة بهذا النوع من الأغاني تسمى بهية المحلاوية، وسجلت لها شركة "أوديون" بعض الأسطوانات بصوتها وهي تغني بعض الكلمات الخليعة.