رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«استعانت بها الصين لمكافحة كورونا».. أبرز المعلومات عن «شين وي»

كورونا
كورونا

تسعى الصين جاهدة خلال هذه الفترة، إلى محاربة فيروس كورونا في البلاد، بعدما سجلت البلاد أكبر عدد من الضحايا في البلاد، خاصة في مقاطعة هوبي ومدينة ووهان الصينية، بؤرة الوباء.

وقد سجلت الصين اليوم الثلاثاء، 125 إصابة جديدة وهي أدنى حصيلة يومية منذ ظهور كورونا قبل نحو 6 أسابيع، كما تم تسجيل 31 حالة وفاة، وفق لجنة الصحة الوطنية، جميعها في مقاطعة هوبي، لتصل اجمالي الوفيات في 2943.

كما تستيعن الصين بأبرز جنودها في الحرب ضد فيروس كورونا المنتشر في البلاد خلال هذه الفترة، ومن بينهم اللواء شين وي، التي تحمل رتبة الجنرال الصيني، والتي تقود المعركة ضد الفيروس على الجبهة العلمية.

ترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن أفضل خبيرة للكيمياء في الصين.

-شين وي تقود العمليات ضد كورونا في معهد ووهان للفيروسات، وهو مختبر يحظى بأعلى درجات السلامة البيولوجية.

- تبلغ من العمر 54 عامًا.

-حاصلة على درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية، من أكاديمية العلوم الطبية العسكرية في عام 1998، وعنيت فور تخرجها في الهيئة التدريسية.

- وصلت شين إلى مدينة ووهان في منتصف يناير الماضي مع فريق من كبار علماء الجيش.

- تداولت وسائل الإعلام الصينية خلال الأسابيع الماضية اسمها بعدما تم تعيينها في مهمة التعرف على الفيروس الجديد ومحاولة إيجاد علاج له.

- تعتبر أفضل خبير في مجال الكيمياء الحيوية بالصين، ويطلق عليها إيبولا.

- أطلق على شين "قاهرة إيبولا"، حيث ساهمت في القضاء على فيروس إيبولا في غرب أفريقيا فضلًا عن مكافحتها لفيروس سارس وجهودها في إغاثة ضحايا زلزال تيشوان عام 2008.

-ونشرت لها صور مرتدية زيا مدنيا أثناء زيارتها لعدد من الدول الأفريقية التي تضررت من إيبولا.

- من ضمن دراستها حول الفيروس.. أشارت أن المعركة ضد الأوبئة يجب أن تشن عليه قبل ولادتها.

- حيث أشارت إلى أن السيطرة على الأوبئة والوقاية منها لا يمكن أن تنتظر حتى تظهر وتتفشى بين المواطنين.

- تطالب بنظام قوي يتيح للعلماء تكريس حياتهم لدراسة أنواع معينة من الفيروسات، مضيفة في مقابلة لها، أن هذا يعني تكوين فريق موثوق به في الصين يقضي على أي وباء في البلاد وليس فقط كورونا.

- "علاج البلازما"، عملت شين وفريقها من مختبر مؤقت حيث أخذوا زمام المبادرة في تطويره، والذي تم إقراره كأحد طرق العلاج المعترف به رسيما لأعراض الفيروس.

- رذاذ الأنف، استخدمه عدد من العاملين الطبيين في وهان، وطورته شين أثناء تفشي سارس بين عامي 2002 و2003، لمساعدتهم في الوقاية من الفيروس.

- أكدت شين أن الرذاذ أظهر نتائج سلبية في احتواء الفيروس إلا أنه يواجه صعوبات في تنقيته.

- وقالت مصادر مطلعة أن التكاليف المرتفعة والآثار الجانبية كانت السبب الرئيسي وراء عدم استخدام الرذاذ على نطاق واسع للمساعدة في منع الإصابات بين الفرق الطبية.

- لديها المزيد من الخبرات الواسعة في الأوبئة السابقة فتعتبر الأكثر قدرة على القضاء على كورونا في الصين.

- لديها القدرة على تنسيق العلاقات بين الطاقم العسكري في ووهان والفرق الطبية المحلية، وذلك لصغر سنها مقارنة بالعلماء الآخرين.