رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معرض الدار البيضاء للكتاب يحتفي بـ5 شخصيات فكرية وأدبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حرصت الدورة الـ26 لمعرض الدار البيضاء الدولي للكتاب، على الاحتفاء بذكرى خمس شخصيات مغربية راحلة سطع نجمها في عالم الفكر والأدب والصحافة بالمغرب.

وتفتح الدورة الحالية من معرض الدار البيضاء للكتاب أبوابها لاستعادة ذكراهم، اعترافًا بما أسدوه من عطاء جميل، ولتخليدها عبر القراءة أو إعادة نشر الأعمال أو تلقين سير الراحلين للأجيال المعاصرة والقادمة.

وجاء في مقدمة هؤلاء الراحل محمد باهي الذي راكم عددًا من التجارب الصحافية جعلت منه أحد القامات الكبرى في تاريخ الإعلام بالمغرب.

ويحتفل المعرض أيضًا بالشاعر الراحل محمد لقاح الذي يعد صوتًا متميزًا زاوج بين النقد والشعر والترجمة، والذي ابتدأ الكتابة منذ أواخر الستينيات، ونشر في عدد من المنابر العربية والمغربية، وأصدر مجموعات شعرية، وترجم أعمالًا نقدية إلى العربية.

كما سيتم الاحتفاء بالشاعر الراحل محسن أخريف، رئيس رابطة أدباء الشمال، الذي توفي في أبريل 2019 عن عمر يناهز الأربعين، من خلال نشر وتقديم أعماله الكاملة.

ويتم الاحتفاء بذكرى رحيله يوم 11 فبراير الجاري، وذلك انطلاقًا من المكانة الأدبية التي تبوأها قيد حياته.

ويحتفي المعرض بالشاعر والإعلامي الراحل عبدالحميد بنداوود، وسينظم لهذا الغرض لقاء يوم 14 فبراير سيشكل "لحظة التفاف حول ذكرى الراحل، وسيتم تقديم شهادات تستعيد روح عبدالحميد بنداوود، وتعيد التأمل في بعض ما أنتجه من نصوص وكتابات تستحق العناية المضاعفة.

وفي لقاء خامس حول الراحل قاضي قدور وإسهاماته في مجال اللغة والثقافة الأمازيغية"، وتستعيد دورة المعرض هذه السنة ذكرى الراحل عبر شهادات ترصد محطات من سيرته الإنسانية والنضالية".

وقد خلف الراحل عدة كتابات وأبحاث أكاديمية حول الأمازيغية التي كانت في صدارة اهتماماته، وشكلت جمعية الانطلاقة الثقافية التي أسسها بالناظور فضاء جسد من خلاله التزامه بقضيته وإيمانه بوطنيته إلى أن وافته المنية.

وسيشارك في مختلف لقاءات الوفاء والذكرى هذه كتاب وأدباء وشعراء وإعلاميون، سيحتفون من خلال شهادات وقراءات بهؤلاء المبدعين الذين شكل رحيلهم خسارة حقيقية للساحة الثقافية بالمغرب، ويأتي الاحتفاء بهم رغبة في إبقائهم "أحياء في الذاكرة".