بحث يوصى بالاستفادة من خريجى مراكز اللغات الأجنبية بالأزهر
أوصى بحث علمي في مؤتمر "دور الأزهر في التجديد والإصلاح" الذي عقد بكلية أصول الدين بطنطا، بضرورة إتاحة الفرصة أمام خريجي مراكز اللغات الأجنبية فى الالتحاق بمؤسسات الأزهر المختلفة، كباحثين بمجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء أو تعيين المتفوقين بالجامعة.
وأشار أحمد عبدالمغيث حمزة، الباحث في العلوم الإسلامية وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في ورقته البحثية عن "جهود الأزهر الشريف في تعليم اللغات الأجنبية في عهد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى جهود الإمام الأكبر في مجال تعلم اللغات الأجنبية منذ عام 2007، إبان فترة رئاسته للجامعة وبعد تكليفه بمشيخة الأزهر، ملقيًا الضوء على بعض النماذج الناجحة التي انبثقت من هذا الموضوع الذي يعتبر أحد عوامل تجديد الخطاب الديني المنوط به الأزهر الشريف، بالإضافة إلى مخرجات هذا المشروع الذي امتد لأكثر من عشرة أعوام بإنشاء وحدة لرصد ومتابعة الدوريات المهتمة بالأديان في الأكاديميات الغربية الناطقة بغير العربية، ومشروع منح الأزهر لبريطانيا، وأخيرًا مشروع طيبة للغات الأجنبية.
ولفت الباحث إلى أهمية الاستفادة من تعرض خريجي مراكز اللغات الأجنبية للتعامل بصورة أو بأخرى مع الأكاديميات الغربية، والعمل على إنشاء وحدات بحثية متخصصة فى الموضوعات التي تشغل الرأي المحلي والعالمي من وجهة نظر شرعية، مثل مراكز بحثية لحقوق الإنسان ومراكز في جوانب العقيدة والفلسفة وغيرها، من المراكز والوحدات البحثية التي تخدم رسالة الأزهر، وتدلي بدلوها في مجال الإصلاح والتجديد ومواجهة الفكر المنحرف.
