كيرك دوجلاس.. ساهم في رفاهية مرضى الزهايمر

رحل الممثل الأميريكي كيرك دوجلاس، اليوم، عن 103 أعوام، آخر عظماء وعمالقة هوليود في الزمن الكلاسيكي، بعدما ظهر على الشاشة يحارب المصارعين، وعلى الرغم من مروره بأزمة صحية منذ عام 1996، إلا أنه كان دائم التبرع للمرضى، خاصة مصابي الزهايمر، بل أنشأ مؤسسة تهتم برفاهيتهم وتقديم الدعم لهم.

وشارك دوجلاس في أكثر من 90 فيلما على مدار سبعة عقود، أشهرها (سبارتاكوس) و(ذا فايكينجز) وكان واحدا من أكبر نجوم الشباك في الخمسينيات والستينيات.

أعماله الخيرية
أنشأ مؤسسة دوجلاس الخيرية، وفي 2015 أعلن وزوجته "آن" عزمهما التبرع بثروته، التي تقدر بنحو 80 مليون دولار، في أعمال خيرية، منها بناء دار للنساء الشريدات، مدرسة عامة في منطقة لوس أنجلوس، جامعة سان لورانس، ومستشفيات.

وتبرع في عيد ميلاده التاسع والتسعين عام 2015 بمبلغ 15 مليون دولار لصندوق السينما والتلفزيون، للمساعدة في بناء منشأة لإيواء العاملين من مرضى الزهايمر، بهدف الترفيه عنهم.

إصابته بالمرض
أصيب كيرك دوجلاس بجلطة دماغية عام 1996 وهو في الثمانين، أثرت على قدرته على الكلام، لكنه حضر بعد إصابته بأسبوعين حفل أوسكار لتسلم (جائزة إنجاز العمر) عن مجمل أعماله، واستمر في أداء أدوار صغيرة حتى عام 2008، وقال إن الجلطة جعلت لديه رغبة في الانتحار.

وسبق أن صرح لمجلة باريد في عام 2014 "الفكاهة أنقذتني"، قال "في البداية ظننت أن حياتي انتهت، لكن عندما وضعت المسدس في فمي خبط إحدى أسناني، فانفجرت من الضحك".

وساعدته ملامح وجهه من أداء أدوار الشخصيات القوية الحادة، وكان شخصا كثير المطالب، حتى أنه اشتهر في سنوات نجوميته بأنه هو الذي يوجه المخرجين.