فلكلور النوبة يستحوذ على قلوب رواد معرض الكتاب

قدمت فرقة أسوان للفنون الشعبية عرضا فنيا تضمن مجموعة من الرقصات الفلكلورية المستوحاة من البيئة النوبية التى تعبر عن عادات وتقاليد البلد وعروض من العرس فى بلاد النوبة وليلة الحنة وحفل السبوع وعرض النقرشاد الذى يعتمد على الأداء الحركى والإستعراضى ورقصة التاتا التى تظهر مدى تمسك كبار السن بالعادات والتقاليد والتى تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

جاأء ذلك فى إطار الفعاليات الفنية التى تقدمها هيئة قصور الثقافة ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية والتى تنظمها الإدارة المركزية للشئون الفنية على المسرح الكبير.

تأسست الفرقة عام 1974ومن أشهر رقصاتها "الأراجيد" وهى عبارة عن تنغامات صوتية وحركية، ورقصة بين الشباب والفتيات على أنغام الدف، وتعد من أبرز الرقصات فى حفلات النوبة القديمة، رقصة "الكارج" وهى تعبر عن جمع البلح والرسم بفروعه على جدران المنازل، رقصة "السبوع" وهى تعبر عن العادات والتقاليد الأسوانية بعد مرور 7 أيام على مولد الطفل، رقصة "البشارية" وهى أحدى الرقصات المميزة لقبيلة البشارية، التى تعيش فى جنوب شرق أسوان، رقصة "الكف" وهى تقوم بتقديم إيقاعات معبرة يؤديها الراقصون بأيديهم، وهى مستوحاة من قبائل الجعافرة، أحدى القبائل الموجودة بمحافظة أسوان، رقصة "النجرشاد" وهى رقصة تعبيرية تشمل مجموعة من الأغانى والايقاعات النوبية، رقصة "السوق" وهى تعبر عن حركة البيع والشراء فى البازارت السياحية.

قدمت خيمة حلايب وشلاتين عروضها الفلكلورية التى تقيمها يوميا بفعاليات معرض الكتاب والتى تلاقى اقبالا جماهيريا كبيرا من رواد المعرض لما تقدمه من رقصات البيئة المستوحاة من النوبة، بجانب معرض لمنتجات المرأة والإكسسوارات والمشغولات اليدوية المصنوعة من الخرز وجلود الماعز وتقديم المشروب الشهير بهم "الجبنه" لرواد المعرض.

تنعقد هذه النسخة من معرض الكتاب من 22 يناير إلى 4 فبراير، وتشارك السنغال كأول دولة من أفريقيا كضيف شرف، فيما اختير المفكر والجغرافي الراحل الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض الذي شهد هذا العام إقبالاً كبيرًا من العارضين والدول المشاركة.