عماد الدين فهمي: إسرائيل عاقبت جمال حمدان بالحرق
قال المهندس عماد الدين فهمي، مدير مشاريع تأهيل المناطق العشوائية، إن جمال حمدان راهب وعالم، وأحد أعلام الجغرافيا في القرن العشرين، مؤكدًا أنه عشق مصر ومن أجلها أفنى عمره بحثا في ينابيع العبقرية في الشخصية المصرية.
جاء ذلك في إطار ندوة شخصية المعرض "جمال حمدان" بعنوان "البيئة وآفاق التنمية.. رؤية جمال حمدان"، وذلك بمشاركة كل من الدكتور أحمد ندا، والدكتور عماد الدين فهمي، والدكتور موسى فتحي عتلم، والدكتور حافظ شمس الدين، ويقدمها الدكتور إسماعيل يوسف، بالقاعة الرئيسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥١، بالتجمع الخامس.
وعن قصة حمدان، واصل عماد الدين: "كان حمدان سادس الثانوية العامة في دفعته، فكان يمكنه دخول إحدى كليات القمة ولكن حبا لأستاذه بالجغرافيا التحق بكلية الآداب وتخصص في الجغرافيا"، مؤكدًا أن جمال حمدان درس كيف تحولت مصر من خلال أبحاث جادة ومتعمقة".
وفي فكر حمدان، أضاف فهمي: "جمال حمدان له فكر استراتيجي، ولم يتوقف عند تحليل الأحداث ولكنه سعى في وضعها بسياق اعم واشمل، وواصل أن هذا الاستراتيجي كان يمتلك قدرة ثاقبة على استشراف المستقبل".
وعن حادث موته قال:"أعتقد أن أسلوب موت حمدان محروقا، كان عقوبة لكشفه الكثير حول الصهيونية واليهودية في كتابه اليهود أنثروبولوجيا، وكان الموساد له الدور الأساسي حول هذا الحادث".
