إيران تعتزم معاقبة الدولة المتعاونة مع واشنطن

تلقى رئيس مجلس إدارة البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، الثلاثاء، خطة مقترحة بشأن انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، المبرمة مع القوى العالمية في 2015، فضلًا عن حظر إنتاج وصيانة استخدام الأسلحة النووية.

وقالت وكالة مهر الإيرانية إن النواب في البرلمان الإيراني، تلقى خطة حول معاقبة الدول التي تتعاون مع الولايات المتحدة على فرض عقوبات ضد إيران.

جاء ذلك بعد أن أطلقت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، رسميًا، آلية لتسوية المنازعات واردة في الاتفاق النووي، خلال الفترة الماضية، وفق لوكالة رويترز.

وهي خطوة قد تؤدي إلى استعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران، فيما حذرت طهران من أن ستترك معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إذا أحال الاتحاد الأوروبي القضية النووية الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي.

ووفقًا لرئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، سيناقش الاتحاد الأوروبي سبل الحفاظ على الاتفاق النووي لعام 2015 وإمكانية إطلاق آلية نزاع واردة فيه.

كانت قد أعلنت إيران عن خفض جديد لالتزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق النووي، مؤكدة التخلي عن أي قيود بالنسبة إلى عدد أجهزة الطرد المركزي، لكنها أكدت استمرار تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واتخذت إيران خمسة خطوات لتقليص تعهداتها في الاتفاق النووي الايراني خلال الفترة الماضية، معلنة
بأنها لن تلتزم بأي قيود تضمنها الاتفاق على عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما يعني أنه لن تكون هناك قيود على قدرتها على التخصيب أو أنشطتها في مجالي الأبحاث والتطوير.

وأكدت طهران انها "ستواصل التخصيب النووي الذي تقوم به دون حدود وعلى أساس احتياجاتها التقنية"، مشيرا إلى أن خطواتها يمكن التراجع عنها إذا رفعت واشنطن العقوبات المفروضة عليها.