منظمات حقوقية تتهم سلطات تشيلي بالتعامل الوحشي مع محتجين
دخلت شيلي الأشهر الماضية في انتفاضة اجتماعية اندلعت في البداية بسبب احتجاج طلابي على ارتفاع أسعار المترو في سانتياجو، ومنذ ذلك الحين تظاهر الناس في جميع أنحاء البلاد ضد عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية، وشاركوا في احتجاجات سلمية، ولكن الشرطة قابلتها بردة فعل عنيفة.
اتهمت منظمات حقوق الإنسان الرئيس سيباستيان بينيرا بسبب إرساله الجيش إلى الشوارع وإصداره أمرًا بحظر التجول، معلنًا أن السلطات "في حالة حرب".
وذكرت صحيفة إندبندنت البريطانية، أن جماعات حقوق الإنسان اتهمت قوات الأمن بالوحشية وسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب والعنف الجنسي.
قالت كارلا كاسوني، وهي من ضمن المتظاهرين تم احتجازها من قبل الشرطة، في حديثها لصحيفة إندبندنت أنها تعرضت للضرب على أيدي قوات الشرطة المسلحة في تشيلي، أثناء مظاهرة في المدينة الساحلية.
وتابعت أنها تعرضت للضرب مرة أخرى أثناء بحثها عن وثائقها وبطاقتها الشخصية، ومرة أخرى في الطريق إلى سيارة الشرطة.
ووصفت كارلا ساعات الاحتجاز في مركز للشرطة المحلية بأنها تعرضت لانتهاكات إنسانية، وأجبروها على خلع ملابسها.
