بوادر انشقاق في «إصلاح المحامين» حول اسم النقيب العام

نفى نبيل عبدالسلام، نقيب محامي الإسماعيلية، ما أعلنه إبراهيم سعودي، متحدث جبهة إصلاح المحامين، حول استقرار الجبهة على اسم مرشح على مقعد نقيب المحامين فى الانتخابات المقرر عقدها فى مارس المقبل.

وشدد عبدالسلام، في تصريحات له، أن ما أذاعه "سعودي" كذب، قائلًا: "حتى هذه اللحظة ما زالت الجبهة لم تستقر على اسم مرشحها على مقعد النقيب أمام سامح عاشور، النقيب الحالي"؛ مشيرًا إلى أنه فى حال انقسام الجبهة سيعلن ترشحه بشكل منفرد.

وذكر نقيب محامي الإسماعيلية، أن الاتفاق داخل الجبهة سيكون مكتوبًا، وليس من حق أحد التحدث باسم الجبهة، إلا بالرجوع إلى القرارات المكتوبة والمتفق عليها، لافتًا إلى أن بيان إبراهيم سعودي لا يعبر إلا عن نفسه فقط.

وأردف: "في حال ترشحي بشكل منفرد، فلديّ ما يكفي من الجمعيات العمومية التى تؤيدني، إلا أنني أتمسك لآخر لحظة للتوافق الذي فقده المحامون منذ انتخابات النقابة فى 2015 والتى أدت إلى فوز النقيب الحالي سامح عاشور".

ووجه رسالة إلى المحامين مطالبًا منهم المشاركة الإيجابية فى الانتخابات المقبلة، خاصة أنها قضية كل محام وليس شخص النقيب القادم، مطالبًا بانتقاء المرشحين القادرين على الحكم بالعدل وتحقيق الخدمات النقابية للأعضاء.

كان عدد من أعضاء جبهة الإصلاح قد هددوا بالانشقاق عن الجبهة بسبب البيان الصادر من إبراهيم سعودي، متحدث الجبهة، والذى أعلن فيه اختيار عبدالحليم علام، نقيب محامي الإسكندرية السابق، ليكون مرشحًا على مقعد النقيب العام في انتخابات مارس المقبل بدون توافق أعضاء الجبهة.