رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حبس عصابة «الشرطة المزيفة» للنصب على المواطنين بمصر القديمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت نيابة مصر القديمة الجزئية، حبس تشكيل عصابى، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بانتحال صفة رجال شرطة، وسرقة 500 ألف جنيه سوداني بدائرة القسم، كما أمرت النيابة بسرعة التحريات حول الواقعة، وتلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارا من المقدم إسلام عبد العال رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة، مفاده تلقيه بلاغا من كلًا من "عصمت. ا" " 47 " سنة، تاجر مواشي، و"رامي.ح"" 34 سنة"، مشرف مشتريات زراعية.

جيث قرر الأول بالاستعانة بالمبلغ الثاني لاستبدال مبلغ مليون جنيه سوداني تحصل عليه من أحد تجار المواشي بدولة السودان مقابل 350 ألف جنيه مصري، فقام الأخير بالتواصل مع"سعيد" وشهرته " أحمد " صاحب مكتب صرافة ولا يعلم باقي بياناته.

واتفق الأخير معهما بإرسال أحد مندوبيه "خالد"، لمقابلتهما أمام حديقة الفسطاط ـ دائرة القسم، لإتمام عملية الاستبدال، وعقب تقابلهما مع الأخير فوجئا بحضور سيارة ميكروباص "لم يتمكنا من تحديد أرقامها يستقلها 4 أشخاص غير معلومين لديهما، أدعوا أنهم من رجال شرطة مباحث الأموال العامة، واستولوا منهما على المبلغ المالى واصطحبوا المدعو خالد داخل السيارة، ولاذوا بالفرار.

ومن خلال التحريات والاستعانة بالتقنيات الحديثة، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "سعيد.ع" "58 سنة"، عاطل، والسابق اتهامه في 12 قضية أخرهم 5818 لسنة1981م السيدة زينب " سرقة وسائل نقل"، والمطلوب التنفيذ عليه في 2 حكم حبس جزئي " تزوير"، بإجمالي حبس 9 شهور بالاشتراك مع آخرين.

عقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم، أسفرت إحداها عن ضبطه وبمواجهته بالتحريات، وما جاء بأقوال المجني عليهما أيدها واعترف بارتكاب الواقعة بأسلوب "انتحال صفة رجال شرطة "، بالاشتراك مع كل من "عمرو.خ"، "44 سنة" خراط معادن، و"شريف.م"، "47 سنة" سائق، و"محمد.ع" " 49 سنة" موظف بوزارة التربية والتعليم، و"طارق.م" "27 سنة"، ترزى، و"سيد.ن" " 36 سنة" سائق.

وبإعداد الأكمنة بأماكن ترددهم، أسفرت أحدها عن ضبطهم وبمواجهتهم بالتحريات وما جاء بأقوال المتهم الأول أيدوها، واعترفوا بارتكاب الواقعة، وباستخدام السيارة رقم وج 2298 ميكروباص بيضاء اللون قيادة المتهم السادس" ويعمل عليها كسائق".