رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زعيم «الأغلبية البرلمانية» يستنكر تدخل تركيا في الشأن الليبي

 الدكتور عبدالهادي
الدكتور عبدالهادي القصبي،

أكد الدكتور عبدالهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية، رئيس ائتلاف دعم مصر، دعم القيادة السياسية ومجلس الأمن القومي فيما اتخذته من قرارات لدعم سيادة الدول المصرية والحفاظ على حدودها، فيما تشهده المنطقة من تطورات راهنة من تدخلات عسكرية خارجية في الشأن الليبي، مؤكدًا الدعم الكامل لكافة الإجراءات على مختلف الاصعدة للتصدى لأي تهديد للأمن القومي المصري استنادًا إلى المادة 152 من الدستور بمنحه كافة الصلاحيات لرئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

وعن موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى لبييا قال رئيس ائتلاف دعم مصر، في بيان الخميس:« القرار ماهو إلا محاولة لتأجيج منطقة الشرق الأوسط من خلال التدخلات السافرة فى شئون الدول العربية الداخلية بل لشيطنة منطقة الشرق الأوسط بدعم جماعات وميليشيات إرهابية وتوفير غطاء لها بتحويل المنطقة إلى موطن لقوى الشر والإرهاب وتهديد أمن واستقرار دول الجوار الليبي وللتأكيد على حقيقة راسخة وهى دعم أنقرة للارهاب.

أضاف القصبي أن الخطوة التركية استنادا للمذكرة الباطلة الموقعة فى اسطنبول بتاريخ 27 نوفمبر تضرب بقرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار الدولى بمجلس الامن حول لبييا رقم 1970 لسنة 2011 والذى أنشأ لجنة عقوبات لبييا وحظر توريد الأسلحة والتعاون معها إلاّ بموافقة لجنة العقوبات وقرار جامعة الدول العربية الصادر فى 31 ديمبر الماضي عرض الحائط وماتضمنته مؤخرًا بالتشديد على رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية والتى قد ينتج عنها تسهيل انتقال العناصر الارهابية.

وطالب زعيم الأغلبية بعدم التدخل فى شئون الدول الداخلية ودعم التسوية السياسية فى لبييا من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات الذى جرى التوصل اليه فى ديسمبر 2015 باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية فى لبييا، مؤكدًا حسب المادة الثامنة من هذا الاتفاق لم تخول السراج صلاحية توقيع الاتفاقيات بشكل منفرد وخوّلت فى ذلك المجلس الرئاسي مجتمعًا واشترطت مصادقة مجلس النواب على الاتفاقيات التى يبرمها المجلس الرئاسي.

ووافق البرلمان التركى، مساء الخميس، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.

وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».

وينشر نظام رجب طيب أردوغان عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، دعمًا للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التي تواجه الجيشين السوري والليبي.