رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العرابي»: تركيا أرسلت 4 مجموعات عسكرية إلى ليبيا

السفير محمد العرابي
السفير محمد العرابي

قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إن مصر قادرة على مواجهة العدوان التركي على الدولة الليبية، وإن تركيا لن تنجح في تحقيق أهدافها وأطماعها في ليبيا تحت أي ظرف من الظروف، مشددا على إدراك العالم أجمع أن ليبيا هي أمن قومي مصري وخط أحمر لا يمكن تجاوزه.

وأوضح السفير العرابي - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس تعقيبا على تشريع البرلمان التركي بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا - أن مصر سيكون لها موقف حازم تماما وسترد بكل كفاءة، ولن تصمت أمام التحركات التركية في ليبيا وستضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته.

واعتبر العرابي أن موافقة البرلمان التركي على العدوان أو احتلال ليبيا يهدف إلى تصعيد الموقف وسيزيد الأمور تعقيدا ويدخل الدولة التركية في مأزق سياسي وعسكري في مواجهة الموقف الدولي والاقليمي.

وأضاف أن أنقرة لا تملك الإمكانيات الاقتصادية والعسكرية لتحقيق ما تريده من أهداف باحتلالها لليبيا، مستنكرا البلطجة العسكرية والسياسية التي تمارسها تركيا في العالم.

ونوه بأن تركيا أرسلت بالفعل إلى الأراضي الليبية حوالي أربع مجموعات عسكرية حتى الآن على متن طيران تجاري وسط ركاب عاديين، بالإضافة إلى مجموعات إرهابية وصلت إلى مطار معيتيقة بطرابلس قادمة من مطار ازمير.

وتابع بالقول، إن المجتمع الدولي عليه كبح جماح هذه الدولة المارقة «تركيا» الراعية للإرهاب، وعلى العالم العربي وضع استراتيجية موحدة لمواجهة هذا الخطر التركي، كما أنه على الدول الإفريقية مساندة الموقف المصري في مساعيه السياسية والدبلوماسية.

وتوقع السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق أن تشهد الفترة القادمة مزيدا من التحركات السياسية والدبلوماسية المصرية على نطاق واسع حتى يتم وضع تركيا في حجمها الحقيقي.

ووافق البرلمان التركى، مساء الخميس، على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.

وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».

وينشر نظام رجب طيب أردوغان عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، دعمًا للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التي تواجه الجيشين السوري والليبي.