رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد بلبولة: رفعت سلام شاعر له رسالة

جريدة الدستور

قال الدكتور الناقد أحمد بلبولة، إن الشاعر رفعت سلام شاعر يستعصي على التأويل كما يذهب معظم النقاد، إلا أنه يختلف مع ذلك، ويرى أن رفعت سلام شاعر له رسالة.

وأوضح "بلبولة" خلال احتفالية دعم الشاعر رفعت سلام في جاليري ضي، أن الشاعر رفعت سلام يقف على الحافة في مكان برزخي ما بين الحداثة وما بعد الحداثة.

أما عن رفعت سلام فقد ولد في 16 نوفمبر 1951، وهو شاعر مصري، يعد من أبرز شعراء جيل السبعينيات في مصر، وساهم في إصدار مجلة "إضاءة 77" مع بعض زملائه، ثم أصدر مجلة "كتابات"، أصدر أول ديوان شعري له عام 1987 بعنوان "وردة الفوضى الجميلة"، كما له عدد من الكتب في مجال الترجمة منها "الأعمال الكاملة لبودلير"، حاز على جائزة كفافيس الدولية للشعر عام 1993

ولد سلام بمدينة منيا القمح في محافظة الشرقية، وفي عام 1955 عاد مع أسرته إلى مدينته الأصلية منية شبين في محافظة القليوبية عام 1955 التحق بجامعة القاهرة عام 1969، ودرس الصحافة فيها، ثم تخرج منها عام 1973 شارك في تأسيس مجلة "إضاءة 77"، كما أسس مجلة "كتابات" الأدبية، التي نُشرت على صفحاتها للمرة الأولى مصطلح "جيل السبعينات" وصدر منها ثمانية أعداد، صدر له سبعة أعمال شعرية، وترجم عددا من الأعمال لشعراء عالمين أمثال بوشكين وماياكوفسكي ورامبو وبودلير ووالت ويتمان وكفافيس وريتسوس.

صدر له سبعة أعمال شعرية: - "وردة الفوضى الجميلة" 1987 - "إشراقات رفعت سلاَّم" 1992 - "إنها تُومئ لي" 1993 - "هكذا قُلتُ للهاوية" 1995 - "إلى النهار الماضي" 1998 - "كأنَّها نهاية الأرض" 1999 - "حجرٌ يطفو على الماء" 2008.