رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيان من المثقفين لإنقاذ الشاعر رفعت سلام

جريدة الدستور

ناشد عدد من المثقفين والكتاب كل من وزارة الثقافة ونقابة الصحفيين، إنقاذ الشاعر والمترجم رفعت سلام، الذي أصيب بسرطان الرئة منذ نوفمبر الماضي.

وقال الكاتب أحمد سراج في بيان بعنوان "انقذوا الشاعر العظيم" يوضح فيه تفاصيل الحالة الصحية لسلام، وشارك فيه عدد من الكتاب: "أول نوفمبر تعرض الشاعر والمترجم المصري الكبير رفعت سلام لوعكة صحية، وتوقعنا أن يكون الأمر نزلة شعبية حاد، لكن التحاليل التي عرفت نتيجتها يوم ١٧ من من نوفمبر أثبتت إصابة سلام بسرطان الرئة، وتواصلت مع وزيرة الثقافة في اليوم نفسه من نوفمبر.. ورغم سفرها خارج مصر فقد اتصل مكتبها بالأستاذ رفعت سلام وعرض أي مساعدة، وطلب سلام أن يتحمل هو ثمن التحاليل والفحوصات والكشوفات الطبية".

واضاف: "الطبيب المعالج لرفعت سلام هو الدكتور محسن برسوم.. وقد اختار العلاج الجيني (المناعي) وتوقع أن يقضى على ٩٥% من المرض خلال ثلاث جرعات (سعرها ٣٠٠ ألف جنيه)، وأخطرت وزيرة الثقافة - ورغم كونها في مؤتمر خارج الخارج؛ فقد تحركت وتواصل مكتبها مع هيئة التأمين الصحي الذي رفض العلاج الموصى به لأنه ليس على لائحته، واقترح العلاج الكيماوي لتوفره (بغض النظر عن التقارير الطبية، وأن الكيماوي سيكون أعلى تكلفة وأقل أثرا إيجابيا وربما لا يتحمله سلام)".

وتابع البيان: اتصلت بكاتب كبير فتواصل مع نقيب الصحفيين ضياء رشوان للتدخل ولم يأت رد، واتصلت بأكاديمي معروف فتواصل مع رئيس اتحاد الكتاب، ولم يحدث شيء، لا ألوم أحدا، لكنني أطالب وزارة الثقافة، ونقابة الصحفيين بسرعة التحرك.. لإنقاذ شاعر ومثقف مصري رفيع.. عاش حياته زاهدا إلا في الإبداع".

وأضاف: والمطلوب وجود جهة تتحمل تكلفة العلاج، رفعت سلام هو من أسس القسم الثقافي في وكالة أنباء الشرق الأوسط.. فأين الوكالة؟، مترجم أعمال شعراء الحداثة الكاملة، مؤسس حركة السبعينيات الشاعر التقدمي العظيم يواجه المرض، فأين نحن؟ نحن نطلب حق المواطنة.. علاج كريم لمواطن بذل حياته لبلده".