الإندبندنت: اكتشاف توابيت "العساسيف" سينعش السياحة المصرية

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الإثنين، إن الاكتشاف الأثري الأخير الذي قام به مجموعة من الأثريين المصريين، المتمثل في اكتشاف مقبرة في العساسيف في الأقصر الذي يضم 30 تابوتًا خشبيًا ملونًا، سوف يعمل على إحياء قطاع السياحة الرئيسي، الذي تأثر بشدة بالاضطرابات التي أعقبت أحداث 2011.

وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، للصحفيين، إن الاكتشاف هو الأكبر في البلاد منذ أكثر من قرن، حيث كان آخر الاكتشافات الأثرية القوية في عام 1891، بقيادة الأجانب، لكن في 2019 الاكتشاف مصري خالص.

وتبلغ التوابيت من العمر 3000 عام، وتم دفنها في مقبرة العساسيف، وهي محفوظة بشكل جيد للغاية وذات ألوان جيدة للغاية.

وقالت وزارة الآثار إن الفريق المصري اكتشف "مجموعة مميزة من 30 تابوتًا خشبيًا ملونًا للرجال والنساء والأطفال" في مخبأ بمقبرة العساسيف على الضفة الغربية للكسور، ومن المتوقع عرضها للجمهور في المتحف المصري الكبير العام المقبل.

وتعتبر المقبرة أول مخبأ كبير للنعوش البشرية يتم اكتشافه منذ نهاية القرن التاسع عشر"، والتوابيت المنحوتة والمعقدة كانت مغلقة، مع وجود مومياوات في الداخل وكانت بحالة جيدة.