رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يورو نيوز: أوروبا تحاصر أردوغان عسكريًا

أردوغان
أردوغان

يعيش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أسوأ فتراته الرئاسية، وزاد الأمر بعد أن قررت عدد من الدول تقليص علاقاتها العسكرية والتجارية مع تركيا ردًا على غزوه لشمال سوريا، وعدم وجود داعم حقيقي له في هذا العدوان الغاشم.

وأكدت شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، أن قرار فرنسا والألمانيا التاريخي بحق تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، عن طريق تقليص صادرات الأسلحة، يعد بمثابة حصار عسكري قوي لتركيا.

وأكدت الشبكة أن ألمانيا وفرنسا انضموا لبعض الدول الأوروبية الأخرى وهي هولندا والنرويج وفلندا في الحصار العسكري لتركيا من أجل وقف عدوانها على سوريا، مؤكدين على أن حظر تصدير الأسلحة لا يتعلق بتركيا فحسب بل أي دولة أخرى تدعمها في القتال.

وأكدت أن دول العالم بالكامل وعلى رأسها الدول العربية أدانت العملية العسكرية وحذرت كل من الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا من العواقب الوخيمة لها.

وتابعت أن فرنسا وألمانيا تعدان ثالث ورابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم بين عامي 2014 و2018، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI). وجاءت هولندا والنرويج وفنلندا في المركزين العاشر والحادي عشر والرابع والعشرين على التوالي.

وفي الوقت نفسه، احتلت تركيا المرتبة الثالثة عشرة في العالم من حيث مستوردي الأسلحة، حيث يأتي 60٪ من وارداتها من الولايات المتحدة، تليها إسبانيا (17٪) وإيطاليا (15٪).

وأوضحت الشبكة أن إسبانيا وإيطاليا لم تتخذ قرارات مشابه في الوقت الحالي، لكن من المتوقع أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي الذين سيجتمعون لحضور قمة في الفترة من 17 إلى 18 أكتوبر في بروكسل فرض حظر على الأسلحة على مستوى الكتلة لتركيا.